حلمي النمنم: يوم لفتح المتاحف مجانًا

قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، إن الخطاب الديني قضية مجتمعية تشترك فيها كل مؤسسات الدولة، لأنها قضية مجتمع تتطلب تضافر كل الجهود.
وأضاف «النمنم»، في أول تصريحاته عقب أدائه اليمين الدستورية، خلال لقائه الصحفيين ظهر السبت، أن أكثر فترة ازدهر فيها الخطاب الديني كانت بين 1919 و1952، حيث شهدت كتابات عظيمة عن صحيح الدين من وحي السيرة، أهمها كتاب حياة محمد لمحمد حسين هيكل وعبقريات العقاد وغيرها، مؤكدا ضرورة أن تعود روح التجديد للخطابين الديني والثقافي، كما كانت في تلك الفترة من خلال تطوير رؤيتنا للدين وواقع العصر والحياة.
وردا على سؤال حول احتمال إصدار قرارات بحركة تغييرات بين قيادات وزارة الثقافة، قال النمنم، إنه ضد التغيير من أجل التغيير، مضيفا أن كل القيادات في وزارة الثقافة زملاء له ويعرفهم جيدا وجميعهم فوق مستوى الشبهات، فضلا عن أنهم على مستوى عال من الكفاءة.
وعن المشروعات الثقافية الجارية، أكد وزير الثقافة ضرورة إنجاز جميع المشروعات المعطلة لزيادة عدد المواقع الثقافية، مشيرا إلى ضرورة العمل على نشر الثقافة المتحفية بين جميع فئات الشعب، لافتا إلى فتح المتاحف مجانا يوما على الأقل في الشهر مجانا للمواطنين لجذب الزوار، وأن تكون الخدمة المتحفية مقدمة للطلاب والكتاب والأساتذة، كذلك المسارح لابد أن تعود خشباتها لأمير العقول وتخاطب الجماهير بلغة جذابة، من خلال عروض النجوم والشباب.
وحول رؤيته لدور قصور الثقافة، قال النمنم إن قصور الثقافة القوة الناعمة للوزارة، والاهتمام بها من خلال خطط الأنشطة والتطوير ضرورة للارتقاء بالوعي العام الثقافي في جميع ربوع البلاد، خاصة في المناطق الحدودية بسيناء وأسوان والوادي الجديد.
وفي نهاية لقاء وزير الثقافة بالصحفيين، قال، إنه كان يتمني أن يظل في دار الكتب والوثائق القومية، لأنها مؤسسة عريقة تأسست في عام 1879، وتولي رئاستها جهابذة وكبار رجال الأدب والفكر في مصر، مضيفا أنه عندما جرى استدعاؤه في عمل عام لخدمة الدولة المصرية لابد أن يقوم به، مؤكدا أن هويته ولقبه الذي يفتخر به ويحبه هو الكاتب الصحفي.