إعادة «قلادة النيل» بعد سرقتها من مسكن خالد محيي الدين بالزمالك

كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة غموض سرقة «قلادة النيل» الذهبية الخاصة بخالد محيي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة يوليو، وبعض المشغولات الذهبية، من داخل مسكن نجلته بالزمالك، وأفادت التحريات بأن الخادمة وراء ارتكاب الواقعة، وألقي القبض على المتهمة، وأحالها اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، للنيابة.
كان مأمور قسم شرطة قصر النيل تلقي بلاغاً من سميحة محيي الدين، وزير مفوض بجامعة الدول العربية، بالمعاش، مقيمة بمنطقة الزمالك، باكتشافها سرقة قلادة النيل الذهبية الممنوحة لوالدها خالد محيي الدين، عضو مجلس قيادة الثورة، وبعض المشغولات الذهبية، من داخل مسكنها، ولم تتهم أو تشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.
انتقلت قوة من مباحث القسم، وبالمعاينة تبين سلامة جميع منافذ الشقة، بإجراء التحريات وجمع المعلومات، توصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة مخدومة والدها وتدعي «منال.ح»، 38 سنة، مقيمة بمنطقة بولاق أبوالعلا، سبق اتهامها في قضيتين.
بعد استصدار إذن من النيابة العامة تم ضبطها، وبمناقشتها اعترفت بارتكاب الواقعة على فترات منذ شهر مارس الماضي، أثناء عملها كخادمة لدى المبلغة.
تم ضبط القلادة الذهبية وبعض من المشغولات الذهبية بمسكنها، عبارة عن (2 دلاية صغيرة، و7 عقد، و7 حلق، و4 كوليه، و4 غوايش، ودلاية زرقاء، و2 انسيال، و16 خاتما، و3 سلاسل، وقلم) و5 ساعات ماركات مختلفة إحداها مصكوك عليها صورة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، و6 عملات تذكارية منها 2 عملة مصرية، ومبلغ 1040 جنيها.
وأقرت المتهمة بتصريفها (قطعة مصكوك عليها صورة المجني عليها، و9 جنيهات ذهب، و3 خواتم) لدي عميلها «محمد.م»، صاحب محل للمصوغات الذهبية بمنطقة بولاق أبوالعلا، تم ضبطه، وبمواجهته أقر بعلمه كون المضبوطات من متحصلات حادث سرقة، وتم ضبط باقي المسروقات.
تحرر محضر وتولت النيابة العامة التحقيق.