سيميوني: اعتبارنا مرشحين للفوز على جالاطا سراي أمام 55 ألف مشجع «مبالغة»

اعتبر الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني، الإثنين، أن اعتبار فريقه الأوفر حظا للفوز على جالاطا سراي التركي على ملعب الأخير باسطنبول وأمام 55 ألف مشجع يتصفون بالحماس أمر «مبالغ فيه بعض الشيء».
وقال سيميوني، في مؤتمر صحفي عشية المواجهة في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا: «أعتقد أن من المبكر للغاية الحديث عن الأوفر حظا في منافسة بهذه الأهمية والصعوبة، نفكر فقط في مباراة، الثلاثاء، وتبدو لي مبالغة القول بأننا المرشحون الأوفر حظا للفوز أمام فريق يلعب على ملعبه وأمام 55 ألف من مشجعيه في ملعب يتسم بالحماس، ولكنني أعتقد أن لكل شخص الحرية في أن يقول ما يشاء».
وأشار إلى أنه يتعامل مع المباراة في ظل قدرات المنافس، وليس في ضوء النتائج التي يحققها في الدوري التركي، وهي المنافسة التي يحتل فيها جلطه سراي المركز الثامن بفوز واحد وتعادلين وهزيمة، موضحا: «إنهما منافستان مختلفتان.. عندما يستهل المرء بطولة جديدة مثل التشامبيونز، فإن حماسه يكون أكبر».
وأوضح: «دائما ما ننظر إلى قدرات اللاعبين، لا إلى الحالة التي يمر بها الفريق، وجالاطا سراي يتمتع بقدرات هجومية كبيرة، لا أعتقد أنه يجب أن نأخذ حالته في الدوري التركي بعين الاعتبار، وإنما قدرات لاعبيه»، مشيرا إلى قوة المنافس في خطي الوسط والهجوم.
وأضاف: «سيكون علينا الانتباه لكل ما يحدث خاصة في بداية المباراة، التي ستكون قوية بالتأكيد أمام فريق يلعب على أرضه، أتخيل أنه سيلعب بأسلوب هجومي»، وذلك دون أن يكشف عن تفاصيل بشأن التشكيلة الأساسية التي يعتزم الدفع بها خلال مباراة الغد.
ولم يستدع سيميوني البرازيلي فيليبي لويس. حيث أكد: «لقد بذل مجهودا كبيرا للحاق بمباراة برشلونة، تدرب ثلاثة أيام ونصف وتمكن من المشاركة وقدم أداء جيدا، لذا فقد آثرنا أن نتركه في مدريد، نظرا لضيق الوقت بين المباراتين، للتدريب والاستعداد للعودة إلى الفريق السبت» في مواجهة إيبار.
ولم يكشف سيميوني عن بديل فيليبي لويس، إذا ما كان جيليرمي سيكيرا أو خيسوس جاميز، في حين أن التوقعات تصب في صالح الأول، أو في حراسة المرمى.
وشدد: «لم نقرر بعد التشكيلة التي سندفع بها غدا. ننتظر لنرى تدريبات اليوم (التي تعقب المؤتمر الصحفي) للتعرف على حالة غالبية اللاعبين الذين شاركوا خاصة السبت (أمام برشلونة)».
وأردف: «سنسعى دائما للدفع بتشكيلة في ضوء الطريقة التي نحددها للتعامل مع المباراة. وحراسة المرمى ليست استثناء لهذا».