5 أسباب قد تمنح عمر جابر التألق بقميص بوردو الفرنسي

يقترب عمر جابر، لاعب فريق نادي الزمالك، من خوض تجربة احترافية بصفوف بوردو الفرنسي، في ظل رغبة مسئولي النادي الفرنسي في الظفر بخدمات اللاعب وتقديم عرض رسمي لناديه.
وقضى اللاعب فترة معايشة مع الفريق، في ظل تأكيد بعض التقارير الفرنسية على إعجاب مسئولي النادي بإمكانيات اللاعب وتقديم النادي عرض رسمي للزمالك في غضون الأيام القليلة المقبلة.
ويستعرض «المصري اليوم الرياضي» 5 أسباب قد تدفع عمر جابر للتألق مع بوردو الفرنسي، حال إتمام الصفقة وانتقال اللاعب بشكل رسمي بصفوفه، وهي على النحو التالي:
1 – طبيعة لعب الدوري الفرنسي
طبيعة اللعب بالدوري الفرنسي، من حيث الكرة الشبيهة بالكرة الإسبانية التي تتميز بالمهارة واللعب على الأرض والابتعاد عن القوة والخشونة والطرق الدفاعية البحتة، تعطي الأفضلية للاعب المصري بشكل عام لاخراج كل ما لديه، وللاعبين من نوعية عمر جابر بشكل خاص.
2 – عمر جابر «الجوكر»
عمر جابر لاعب «جوكر» يستطيع القيام بأكثر من دور داخل المستطيل الأخضر، وشغل أكثر من مركز، فيؤدي بشكل رائع كظهير أيمن وكلاعب ارتكاز وكجناح يقوم بأدوار هجومية خلف المهاجمين، وهو أمر يفضله أي مدير فني في العالم، بإيجاد لاعب يجيد في أكثر من مركز ويحل له أزماته ويطرح له حلول متعددة في قلب طريقة اللعب خلال سير المباريات دون عناء.
3 – غيرة «شرعية» من صلاح
عقب النجاح الكبير الذي حققه محمد صلاح، نجم منتخب مصر، في مشواره بأوروبا خلال السنوات الماضية مع جميع الأندية التي لعب بقمصانها، هذا النجاح قام بتوليد نوع من الغيرة الشرعية لدى جميع لاعبي الكرة المصرية خاصةً من الشباب، ومن زامل صلاح في صفوف منتخبات الناشئين والشباب، من أجل السير على نهجه وتحقيق ما حققه اللاعب على مدار السنوات الماضية بالدوريات العالمية.
4 – عمر جابر «المتوازن»
عمر جابر من اللاعبين المميزين الذين يمتلكوا إمكانيات هجومية ودفاعية هائلة، فربما تجد لاعبين مهاريين لديهم الكثير من الإمكانيات الهجومية وليس لديهم أي مقومات دفاعية، والعكس صحيح، لكن عمر جابر يوازن بين القدرة على صنع الفارق في المناطق الأمامية لفريقه، والقيام بدور دفاعي مميز في الوقت ذاته، وهي نوعية مطلوبة بالدوريات العالمية.
5 – الروح والإصرار
روح وإصرار عمر جابر، التي يتحلى بها، أهم عوامل نجاحه في تجربة احترافه المنتظرة، فكثير من اللاعبين كانوا يمتلكوا المهارات والفنيات ولكن غابت عنهم الروح والإصرار والحماس، فعادوا إلى بلادهم في أسرع وقت وتركوا بصمة سيئة في رحلتهم الاحترافية وضربوا مثالًا سيئًا للغاية للاعب المحترف خارج بلاده.