نجوم مونبيليه يعودون لفرنسا.. ولسان حال جماهير أرسنال «متى يا جيرو؟»

حقق مونبيليه في موسم 2011-2012 مفاجأة كبرى عندما نجح في الحصول على لقب الدوري الفرنسي الأول في تاريخه متفوقًا على باريس سان جيرمان في نهاية المسابقة في موسم أستثنائي للنادي الفرنسي وبقيادة نجوم مميزة مثل ريمي كابيلا، يونس بلهنده، ستامبولي، والهداف أوليفييه جيرو.
وبعد هذا الموسم ولمدة عامين متتاليين تفرق نجوم الفريق على أوروبا، فذهب جيرو إلى أرسنال في إنجلترا وتبعه يانجا مبيوا إلى نيوكاسل ثم روما الإيطالي وانتظر ستامبولي وكابيلا حتى الصيف الماضي للرحيل إلى توتنهام ونيوكاسل على الترتيب بينما ذهب بلهنده إلى دينامو كييف الأوكراني.
ولكن هذا الصيف شهد عودة الكثير من هذه الأسماء إلى فرنسا مرة أخرى والدوري هناك، فعاد مبيوا من روما إلى ليون وستامبولي لم ينجح في التأقلم على الأجواء اللندنية فعاد إلى الكبير باريس سان جيرمان فيما انتقل كابيلا إلى مارسيليا من نيوكاسل بعد موسم لم يكن جيدا أيضًا.
وينتظر مارسيليا في الوقت الحالي موافقة بلهنده ودينامو كييف على عودة اللاعب والأنباء الصحفية تشير إلى أن المحاثات متقدمة ومارسيليا سيعيد نجم مونبيليه السابق إلى فرنسا مرة أخرى، وحينها سيكون جيرو اللاعب الوحيد المتبقي من نجوم مونبيليه الذهبي المتبقيين في الخارج.
ورغم اقتناع المدرب أرسين فينجر بإمكانيات جيرو كقلب هجوم لأرسنال إلا أن جماهير الجانرز تعتبره أقل من المطلوب، بل ويتمنى قطاع كبير منهم رحيله سبب كثرة إضاعته للفرص وتذبذب مستواه طوال المواسم التي قضاها مع الفريق فتارة يكون هو الهداف صاحب الأهداف المميزة والجميلة وتارة يكون هو صاحب لقطة الأسبوع بفرصة سهلة ضائعة وما أكثرها.