قال المستشار الخاص للأمين العام لأمم المتحدة لشؤون قبرص، أسبن بارث إيدي، الجمعة، إن هناك العديد من المسائل التي تجعل المفاوضات الحالية بشأن القضية القبرصية باعثة للأمل أكثر من سابقاتها، مشيرا إلى أن المفاوضات الحالية تجري في ظل ظروف إقليمية واقتصادية مختلفة عن سابقاتها. واعتبر إيدي، أن المفاوضات الحالية هي أفضل فرصة منذ سنوات لحل القضية القبرصية، وأن زعيما شطري الجزيرة على وعي بذلك، مضيفا أن الزعيمين يعملان معا بشكل متناسق، ويتمتعان بالثقة المتبادلة، مشيرا إلى أن كل من رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، وزعيم قبرص الرومية، نيكوس أناستاسياديس، وصلا إلى منصبيهما بعد حصولها على أغلبية كبيرة في الانتخابات. ولفت إلى أن القبارصة يعون المخاطر والتكلفة المحتملة التي قد تنجم عن عدم التوصل إلى حل في الجزيرة، مضيفًا أن سكان شطري الجزيرة، «تعبوا من بقاء قضية جزيرتهم بلا حل، وباتوا يعرفون أن اقتصاد الجزيرة سيصبح أفضل في حال توحد الشطران، وأن الجزيرة ستصبح ذات قدرة أكبر على التعامل مع الأزمات الجيوسياسية».