الاخبار : مسؤول اممي: الفرصة الحالية هي الافضل لحل القضية القبرصية

الاخبار قال "الاخبار" "اسبن بارث إيدي"، المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة لشؤون قبرص، "حتى الآن لم تتح للقبارصة (شقي جزيرة قبرص) فرصة افضل من فرصة اليوم لحل قضية قبرص، وانا غير متاكد انها ستتاح لهم بعد الآن".
الاخبار جاء ذلك، خلال "الاخبار" تصريح صحفي عقب اجتماع عقده مع رئيس جمهوريه شمال قبرص التركيه "مصطفى أكنجي"، اليوم الجمعه، بمقر رئاسه قبرص التركيه في العاصمه ليفكوشا (نيقوسيا)، حيث أضاف "أن القبارصه هم من سيحلون مشكله قبرص، وأن آخرين حاولوا خلال السنوات إيجاد حل، غير أنهم لم يفلحوا بذلك، فهذه المره هناك فرصه بين يدي الأتراك والروم لتحقيق ذلك".
الاخبار وفي "الاخبار" سياق متصل، قال اكنجي، خلال مشاركته في ندوة "حل القضية القبرصية والاقتصاد"، إن زعيمي شطري جزيرة قبرص حصلا على دعم لم يسبق له مثيل، في إطار مفاوضات السلام الجارية، وان قبرص دخلت طور التغيير.
الاخبار واشار اكنجي إلى ان "الاخبار" منظمات ذات طبيعة اقتصادية، يقع على عاتقها دور مهم، خلال مرحلة المفاوضات، مضيفا "رفاه واستقرار تركيا واليونان، امران مهمان من اجل مستقبل قبرص".
الاخبار وقد "الاخبار" استؤنفت في 15 مايو الجاري، المفاوضات القبرصيه، برعايه الأمم المتحده، بين أكنجي وزعيم قبرص الروميه، نيكوس أناستاسيادس، في المنطقه الفاصله بين شطري الجزيره، وعُقد اللقاء في مكتب بعثه النوايا الحسنه التابع للأمم المتحده، بضيافه "إسبن بارث إيدي" المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحده لشؤون قبرص.
الاخبار وكان زعيم القبارصة "الاخبار" الاتراك السابق، درويش ار اوغلو، ونظيره الجنوبي، نيكوس اناستاسياديس، قد تبنيا في (11) شباط/ فبراير 2014 "إعلانًا مشتركًا"، يمهّد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الامم المتحدة لتسوية الازمة القبرصية، بعد توقف الجولة الاخيرة في مارس (2011)، عقب الإخفاق في الاتفاق بشان قضايا، مثل تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات، والاراضي.
الاخبار تجدر الإشاره إلى أن "الاخبار" جزيره قبرص تعاني من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ عام 1974، وفي عام 2004 رفض القبارصه الروم خطه الأمم المتحده لتوحيد الجزيره المقسمه.