أسرة عصام دربالة: الطب الشرعي أكد عدم وجود شبهة جنائية في وفاته

شيع آلاف المواطنين من أبناء قرية «بنى خالد»، بمركز ملوى، والقرى المجاورة لها بالمنيا، الإثنين، جثمان عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عقب أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد «أولاد دربالة» بالقرية، وتم دفن الجثمان بمدافن العائلة، وأكدت أسرة دربالة أن تقرير الطب الشرعى أكد عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.
كان المشيعون من الأهالى وأعضاء الجماعة الإسلامية ومجلس شورى الجماعة قد احتشدوا أمام منزل العائلة بالقرية، برفقة المستشار ناجى دربالة، شقيق الراحل، منذ مساء أمس الأول انتظاراً لوصول الجثمان، وطال انتظارهم لساعات بسبب تأخر إجراءات التشريح في القاهرة.
وردد الأهالى هتافات منها «لا اله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، ولم تحدث احتكاكات بينهم وبين قوات الأمن التي تواجدت على مسافة بعيدة من مسار الجنازة.
وقال هانى عيسى دربالة، ابن عم الراحل، إن تقارير الكشف الظاهرى للطب الشرعى أكدت عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، مشيراً إلى أنه تم الاكتفاء بتلك التقارير، دون قيام فريق الطب الشرعى بعملية التشريح، وتم إنهاء إجراءات التصريح بدفن الجثمان من خلال النيابة العامة.
وقال هانى دربالة، ابن عم الراحل، إن العائلة خصصت سرادقاً لاستقبال العزاء أمام منزل الراحل لمدة يوم واحد فقط.
وقال الدكتور جمال الهلالى، أمين حزب البناء والتنمية بالمنيا، إن مجلس شورى الجماعة، برئاسة الشيخ أسامة حافظ، حرص على حضور الجنازة، كما حضرها الشيوخ ناجح إبراهيم، وعبدالآخر جمال، وصلاح هاشم، وشعبان على إبراهيم، وأحمد يوسف، وإبراهيم أبورجيلة. وخصصت الجماعة الإسلامية بالمحافظة أتوبيسات وسيارات لنقل المشيعين من أبناء المحافظة للمشاركة في تشييع الجنازة.
وقالت مصادر مقربة من الجماعة الإسلامية بالمحافظة إن مراسم تشييع الجنازة تأجلت، نظراً لتأخر وقت التشريح، مما أدى للصلاة على الجثمان بالقاهرة، ثم السفر لدفنه، أمس، بمدافن عائلة دربالة بنجع عرب بنى خالد، وتمت إقامة سرادق كبير بقرية «بنى خالد» لتقبل العزاء به.