10 أسباب لفوز الزمالك بدرع الدوري بعد 11 عامًا من الغياب

فاز الزمالك بدرع الدوري، الغائب عن النادي منذ 11 عامًا، قبل جولتين من نهايته.
ولم يأت النجاح من فراغ، أو صدفة لكنه كان نتاج مجموعة من الأسباب والظروف، وضعت الزمالك على مقعد البطل.
وفي هذا التقرير، يرصد «المصري اليوم الرياضي»، 10 من تلك الأسباب.
- ميدو
بداية، كانت مغامرة «ميدو» في نهاية الموسم الماضي، بالاستغناء عن عدد كبير من لاعبي الفريق أصحاب الخبرة، وإكمال دوري أبطال أفريقيا ب13 لاعبًا فقط في قائمة الفريق، والحصول على كأس مصر، بداية لما لم يأخذ «ميدو» فرصة لإنهائه.
- أحمد سليمان
بعد «ميدو»، جاء دور أحمد سليمان، صاحب دور البطولة، مع مجلس إدارة النادي، في إنهاء 18 صفقة للزمالك من لاعبي الدوري الممتاز، ساهمت بشكل كبير، مع اللاعبين المتواجدين، في حسم لقب البطولة للأبيض.
- جاريدو
مما لا شك فيه، أن كبوة النادي الأهلي، التي يتحملها بشكل كبير، المدرب الإسباني، خوان كارلوس جاريدو، كانت من أسباب فوز الزمالك في الدوري، فالفريق الأبيض لم يشعر بضغط المنافسة على اللقب في اللحظات المحورية من الدوري.
- إسماعيل يوسف والاستقرار
قد تختلف جذريًا مع مرتضى منصور، وأسلوب إدارته للنادي وتصريحاته النارية، إلا أن مجلس إدارته وفر حالة من الاستقرار حول فريق الكرة، ويعود ذلك بشكل كبير، لمدير الكرة، إسماعيل يوسف.
وظهر ذلك جليًا في تصريحات لاعبي الفريق عقب حسم الدوري، فشكر «تيجانا»، الذي أبعد لاعبيه عن الإعلام، واستطاع السيطرة عليهم بشكل كبير، كان من أول الأشياء التي يقولونها.
وترجع حالة الاستقرار أيضًا، إلى عقد الرعاية الضخم الذي حصلت عليه الإدارة في بداية الموسم، مما أبعد المشاكل المادية وتأخر المستحقات عن اللاعبين.
- قلب الرجل الواحد
كلمة «الروح» قد تبدو فضفاضة في معانيها، إلا أن الزمالك عانى عبر السنين ال11 العجاف من «شللية» بين لاعبيه، إلا أن حالات، مثل طارق حامد، ومحمد شعبان، تلخص ماذا تغير في الزمالك في موسم 2014/2015.
لاعبا سموحة وإنبي السابقان أتيا للزمالك وهما أحد أفضل متوسطي الميدان في مصر، إلا أن جلوسهما على الدكة معظم الوقت لمصلحة إبراهيم صلاح، لم يدفعهما لخلق مشاكل أو تصريحات المطالبة باللعب.
- الخروج من يناير بسلام
تعرض الزمالك لأعنف أزمات الموسم، بعيدًا عن مذبحة الدفاع الجوي، في يناير الماضي، حيث تعرض الفريق لأولى هزائمه في المسابقة أمام إنبي، والأزمة التي أثيرت حول اللقاء ومطالبة إدارة الزمالك للفريق بالانسحاب، الذي كان جديرًا بعدم وصول الزمالك للدرع في النهاية، ثم هروب باتشيكو، وخسارة هداف الفريق في ذلك الوقت، مؤمن زكريا، لصالح الأهلي، 3 أزمات كانت كفيلة بتدمير أي فريق، لكن سفينة الزمالك أبحرت عبر تلك الأمواج ووصلت لبر الأمان بسلام.
- غياب النجم
عبر ال11 عاما العجاف، كان دائمًا فريق الزمالك يتمحور حول لاعب واحد، سواء كان حسام حسن، حازم إمام، وصولًا لشيكابالا وجمال حمزة ومحمد إبراهيم وعمرو زكي، إلا أن الجيل الحالي تميز بجماعية في الملعب، فإن غابت لحظات الإبداع عن أيمن حفني، يظهر مصطفى فتحي، أو أحمد عيد، أو باسم مرسي، وحتى معروف يوسف وأحمد توفيق كما في لقاء الإسماعيلي الأخير.
- أيمن حفني
رغم ذلك، دور أيمن حفني في الفريق لا يمكن إغفاله.
المعادلة الحسابية تقول إن أيمن حفني يساوي 17.3% من أهداف الزمالك.
الزمالك سجل 69 هدفا، صنع «حفني» منها بشكل مباشر 8 أهداف، وسجل 4 أهداف، دون احتساب التمريرة قبل الأخيرة أو الحصول على ركلات الجزاء.
- مليون جنيه مصري
الزمالك حصل على أفضل صفقة في موسم الانتقالات الماضي، من زاوية الجودة مقابل المال (value for money)
باسم مرسي سجل 18 هدفا للزمالك في الدوري، في حين كانت قيمة شرائه من الإنتاج الحربي مليون جنيه فقط.
هذا يعني، أن كل هدف سجله «مرسي»، يساوي حوالي 55 ألف جنيه مصري.
لقياس مدى جودة هذه النسبة، يكفي أن تعلم أن كل هدف سجله مؤمن زكريا بقميص الزمالك، كلف النادي حوالي 228 ألف جنيه، فيما كلف كل هدف سجله خالد قمر 400 ألف جنيه.
- جوزفالدو فيريرا
البروفيسور البرتغالي هو من أفضل الأجانب الذين تولوا مقعدا تدريبيا في الدوري المصري منذ مانويل جوزيه.
«تعلمت الكرة من جديد»، كان هذا تصريح باسم مرسي عن فيريرا، الرجل الذي لم يهدم كل ما بناه سابقوه، بل بنى عليه ووضع لمسته الفنية التي أمنت للزمالك دورا ثانيا رائعا ضمن به الدوري.
وهنا، لابد من توجيه التحية لمحمد صلاح، الذي استطاع قيادة سفينة الزمالك في أوقات عصيبة، بين رحيل حسام حسن وباتشيكو.