وزير البيئة وأعضاء «الأمسين» يواصلون اجتماعات مبادرة الطاقة المتجددة بأفريقيا

واصل الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، وأعضاء المكتب التنفيذي للأمسين، وممثلو الدول السبع، دول G7، وبعض الشركاء المعنيين، الاجتماعات النقاشية بشأن مبادرة الطاقة المتجددة في أفريقيا، والتي تعقد في إطار اجتماعات مجلس وزراء البيئة الأفارقة.
تناولت الجلسات، الخميس، تعديلات وتعليقات جميع المشاركين في الاجتماع على مسودة مبادرة الطاقة المتجددة في أفريقيا، والتي لابد من إنهائها قبل 18 أغسطس المقبل، واعتمادها من الدكتور خالد فهمي، رئيس مجلس وزراء البيئة الأفارقة.
وأكد «فهمي»، خلال الاجتماع، ضرورة التنسيق والتعاون بين الدول المعنية للوصول لإجماع الآراء حول المبادرة، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على المشروعات التي تمت دراستها والجاهزة للتنفيذ في أقرب وقت.
واتفق الحاضرون على ضرورة الاهتمام بالبيوماس كطاقة متجددة، مع باقي أنواع الطاقة المتجددة الأخرى، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأعربت بعض الدول من شركاء التنمية، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا، عن رغبتها في التعاون ودعم الدول الأفريقية في مجال الطاقة المتجددة، كما أكد جميع الحاضرين على ضرورة وصول الطاقة لكل الدول الأفريقية، خاصة المهمشة والمناطق الريفية حتى يعيش الأفريقي حياة كريمة.
وأوضح «فهمي»، في نهاية الاجتماع، أنه سيتم عمل اجتماع مع شركاء التنمية الداعمين للدول الأفريقية مثل البنك الدولي، أمريكا، ألمانيا وفرنسا.
يذكر أنه تم، الأربعاء، اجتماع وزراء البيئة الأفارقة والاتحاد الأفريقي والبنك الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومجموعة المفوضين الأفارقة مع ممثلي مجموعه الدول السبع G7، لتنسيق كيفية التعاون في دعم المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك تنفيذًا لقرارات اجتماع الاتحاد الأفريقي الذي انعقد في جوهانسبرج يونيو الماضي، لتفعيل ما اتفقت عليه دول المجموعة السبع في اجتماعها بألمانيا الشهر الماضي، تمهيدًا لعرض النتائج على لجنة رؤساء البيئة الأفارقة، والتي يترأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي.