المنظمة «المسكونية» لحقوق الإنسان تشيد بالتعاون مع أسقفية الخدمات في مجال التنمية

أشادت المنظمة «المسكونية» لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف، بدور نيافة الأنبا يؤانس ومجهوداته بأسقفية الخدمات على مدار سنوات طويلة، استطاع فيها أن يبرز أهمية دور الأسقفية داخل مصر من خلال العمل التنموي المميز وخارج مصر من خلال تكوين علاقات دولية مع العديد مع المنظمات التنموية، وتتمنى المنظمة التوفيق لنيافة الأنبا يوليوس الرئيس الجديد للأسقفية وكلنا ثقة على قدرة نيافته على تطوير المنظومة داخل الأسقفية وتجديد دمائها، مشيرة إلى وجود مزيد من التعاون قريبًا من خلال مشروعات تنموية مشتركة مع الأسقفية في المستقبل القريب.
وأكدت المنظمة في بيان لها، أن الكنيسة تهتم بشكل كبير في الفترة الحالية بتنمية الفرد والمجتمع من خلال توفير مشروعات التدريب المهني للشباب العاطل عن العمل والمتسرب من التعليم والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة لتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل، مع توفير القروض الميسرة للمشروعات الصغيرة للمرأة المعيلة، وهذا يتم من خلال أسقفية الخدمات، وهي بالفعل أسقفية الشعب والذراع التنموية للكنيسة.
وقال أيمن نصري، المدير التنفيذي للمنظمة، إن اهتمام قداسة البابا بتوفير الدعم المعنوي والمادي لمشروعات التنمية، خاصة في الصعيد، إيمانًا من قداسته بأن مرحلة البناء والعمل التنموي جزء مهم جدًا من هذه المرحلة المهمة التي تمر بها مصر، كما أكد قداسته أيضَا أهمية محاربة الفقر والبطالة وعمالة الأطفال.
وأكد «نصري» أن هناك تعاونا مستمرا بين أسقفية الخدمات والمنظمة، ومن هذا التعاون مشروع شباب مصر والحق في فرصة عمل كريمة مع مؤسسة مصر الخير برئاسة فضيلة الدكتور على جمعة ومنظمة العمل الدولية، الذي يوفر تدريبا مهنيا للشباب يحصل من خلاله على فرصة عمل وتوفير قروض صغيرة للشباب لتنفيذ مشروعات صغيرة تحسن من وضعهم المالي والاجتماعي.
وأشار «نصري» إلى أن العمل التنموي يرسخ فكرة حقوق الإنسان على الأرض، لأن حق الإنسان ليس فقط في المشاركة في صنع القرار السياسي والمشاركة في الانتخابات، بل أيضًا حقه في حياة كريمة ودخل جيد يستطيع من خلاله مختلف شرائح المجتمع، خاصة الشباب، الحياة بكرامة.