شكوك حول خطط إصلاح «فيفا» بعد تراجع سكالا عن رئاسة مجموعة عمل جديدة

خيمت سحابة من الشكوك حول خطط اصلاح الاتحاد الدولي لكرة القدم الاثنين بعدما قال رجل الاعمال السويسري دومينيكو سكالا الذي اختاره «فيفا» لرئاسة مجموعة عمل للاشراف على هذه المهمة إنه لن يتولى المنصب ما لم يحصل على ضمانات كاملة باستقلالية عمل اللجنة.
وطلب ثلاثة رؤساء اتحادات قارية على الأقل من سكالا أن يكون «الرئيس المستقل» لمجموعة عمل جديدة ستتولى عملية إصلاح «فيفا».
وستتألف المجموعة الجديدة من عشرة أعضاء سيتم اختيارهم فقط من الاتحادات القارية.
لكن سكالا عبر الاثنين عن عدم رضاه عن التطورات التي حدثت حتى الان.
وقال متحدث باسم سكالا «لم يطلب دومينيكو سكالا يوما ما هذه الرئاسة. سيفكر فقط في رئاسة هذه المجموعة إذا حصل على ضمانات باستقلالية عمل اللجنة.»
وسكالا ليس من أعضاء «فيفا» المنتخبين لكنه يشغل منصبين بالفعل في الاتحاد الدولي الذي يواجه فضيحة فساد ضخمة عقب اتهامات تتعلق بالرشوة وجهتها السلطات الامريكية إلى 14 من المسؤولين الحاليين والسابقين في كرة القدم ومديرين تنفيذيين في شركات.
ويرأس سكالا لجنة المراجعة في «فيفا» كما يتولى مسؤولية اللجنة التي ستشرف على عملية انتخاب رئيس جديد للاتحاد الدولي في فبراير بدلا من سيب بلاتر.
وستؤدي أدواره داخل «فيفا» إلى تساؤلات تتعلق بما اذا كان يعد شخصا مستقلا.
ويعمل سكالا بالفعل على خطط اصلاح قدمها إلى اللجنة التنفيذية ل«فيفا».
وقال «فيفا» إن رئيس مجموعة العمل سيتحدد بعد مشاورات مع رؤساء الاتحادات القارية.
وفي أعقاب الفضيحة قال بلاتر إنه سيتنحى في فبراير المقبل.
ومن بين الاقتراحات التي قدمها سكالا لاصلاح «فيفا» قبل الاعلان عن مجموعة العمل الجديدة وضع قيود على عدد مرات الترشح للمناصب وفرض اجراءات جديدة لتعزيز الشفافية والنزاهة فيما يتعلق برواتب المسؤولين التنفيذيين.