يقول الأمير علي بن الحسين الذي خسر أمام سيب بلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في مايو إن بلاتر يجب ألا يشارك في أي عملية اصلاح في الفيفا الذي تعصف به فضائح فساد وينبغي ترك هذه المهمة لخلفه. وفي بيان أصدره أمس الأول قال الأمير علي الذي انسحب من الجولة الثانية للتصويت في انتخابات الفيفا بعد حصوله علي 73 صوتا مقابل 133 لبلاتر في الجولة الأولي إنه يخشي أن يحاول بلاتر التعجل في اجراء الاصلاحات قبل أن يترك المنصب في 26 فبراير. وأعلن بلاتر أنه سيترك رئاسة الفيفا بعد أيام فقط من اعادة انتخابه مع تزايد الانتقادات لقيادته بعد فضيحة فساد. وقال الأمير علي الذي لم يعلن بعد ما اذا كان سيترشح مرة أخري في انتخابات فبراير «نحن بحاجة إلي عملية واضحة.. توقيتات واضحة. كل ذلك يجب أن يخص الرئيس الجديد.» وأضاف «رغم أن الاصلاحات مرحب بها وضرورية إلا أنها مسئولية الرئيس الجديد وليس القديم.» وتابع «إنها مهمة الرئيس الجديد أن يضع الأنظمة الضرورية لتطبيق التغييرات التي يحتاجها الفيفا بشدة.. وليس مجموعة عمل تتعجل انهاء الأمور في أقل من 60 يوما.» ودخل الفيفا في أزمة في مايو عندما وجهت الولاياتالمتحدة اتهامات لتسعة مسئولين حاليين وسابقين في الفيفا وخمسة مسئولين تنفيذيين في شركات تسويق أو اعلام رياضي بالرشوة وغسل أموال والاحتيال في عمليات تتعلق بتحويل أموال. ويوم الاثنين أعلن بلاتر أن الفيفا قرر تكوين مجموعة عمل من عشرة أعضاء من بين الاتحادات القارية الستة برئاسة «شخصية مستقلة». وأبلغت مصادر رويترز أن رجل الأعمال السويسري دومينيكو سكالا - الذي يتولي منصبين آخرين في الفيفا - تلقي اتصالات من ثلاثة اتحادات قارية علي الأقل لقيادة مجموعة العمل وطلب الفيفا أن تقدم مجموعة العمل توصياتها في الاجتماع التالي للجنة التنفيذية في أواخر سبتمبر وهي فترة يعتقد الأمير علي أنها قصيرة للغاية.