http://www.facebook.com/note.php?created&¬e_id=192988650736328 مازالت نغمة التغريد العمدي خارج السرب ؛ هي معزوفة رسمية لإستلاب تركيز واهتمام الشعب ؛ نحو ما لا يجب .. و حتي يمرّ ما يجب ! لم تتطهَّر مصر الرسمية بعد من دنس النظام المشلوح ؛ وبدلاً من تغريب المواطن في أمجاد قومية كرة القدم ؛ ها هو الوتر الإقتصادي يُخْرِج معزوفة غير طاهرة مُسْتَحْدَثَة عن إنقاذ مصر و بورصة مصر و هيا لتحصيل دخل قناة السويس بالجنيه المصري ! و ليتكاتف الجميع من أجل مصر .. ويا حبيبتي يا مصر ... و ما تقولشي إيه إدتنا مصر .. وقول حندي إيه لمصر ؟! و لعل استمرارية المعزوفة قد أخذ زخماً من التعاطف الوطني ؛ والإهتمام الشعبي الجارف ؛ ولدرجة محاولة اجتهاد غير المتخصصين – مشكورين - في ذلك السياق علي حساب تخصصاتهم الحقيقة واهتماماتهم الأَوْلَى ؛ و بعد أن وصلت إليهم رسالة : " بأن مشكلاتت مصر لا تجد المتخصصين للتشخيص و للعلاج .. ولذلك فعلي الجميع المشاركة كمتطوّعين .. فمصر تحتاجكم .. " !!! و الأمر في النهاية ؛ بمثابة إستقطاب للتُّرْبَة الوطنية شديدة التخصيب بروح 25 يناير ؛ في صناعة زخم داعم .. وكأنه يشارك في بناء و استنقاذ إقتصاد مصر ؛ وبما يتناسب مع مقامات و نِوَت العزف بالفترة الحالية ! و لقد كنا نصف مثل ذلك السلوك فيما قبل 25 يناير ؛ بأنه سلوك رسميّ إلهائي ؛ لجذب إنتباه الشعب في إتجاه ؛ وحتي يعبر من الإتجاهات الأخري ؛ كل ما يُرَاد له العبور .. ودون أن يراه أحد ! هذا وإن كنا قد أوضحنا من قبل علي المستوي الإقتصادي - سواء في الإعلام المرئي أو المكتوب أو علي صفحات المواقع الإجتماعية كتويتر و الفيس بوك - تحديداً ما يتعلق بكازينو القمار المسمي بسوق التداول بالبورصة ؛ والخاص بصناعة ثروات مليونية لبعض القادرين علي صناعة حالات بالسوق يمكنهم الإستفادة بها ثرواتياً ؛ وكمثل استفادتهم بإنكشاف المعلومات و إتاحيتها لفئة دون أخري ؛ تلك بعض من حقيقة البورصة المطلوب إستنقاذها شعبياً دون أن يدفع عن أرباحها المستفيد من مُضَاربيها ولو جنيهاً واحداً كضرائب علي أرباحه ؛ ليستفيد المجتمع بأي شئ حتي و إن كان مجرد جنيه واحد ضرائب ! بل ويتم سحب السيولة من السوق و من البنوك لأجل هذا الغرض القومي ! و بالتالي يُفْقِد ذلك البنوك قدرتها علي الدخول في استثمارات مباشرة أو إقراض المشروعات الجديدة والقائمة من أجل التوسعات ؛ وزيادة الإنتاج المتاح بالأسواق و بما يسهم في تخفيض الأسعار لوفرة المعروض ؛ و خلق فرص عمل و تقليل البطالة وخفض إشغالات المقاهي و تقليل معدل الجريمة ..إلخ . أيضاً و كمثل تغييب الناس – بالصمت و عدم الإعتراض المُتَخَصص الشارح الموضِّح - في حملة قومية يجري الإعداد لها – شبابياً - لتنطلق من مصر الشعبية ثم تستجيب لها مصر الرسمية – و كأسلوب أذكي من الطرح الرسمي ؛ والذي قد يلقي معارضة – بخصوص تحصيل دخل قناة السويس بالجنيه المصري !!! أيصلح ذلك مع دولة أكثر من 70 % من احتياجاتها من الغذاء و الملبس و الدواء و المركبات .. إلخ يأتي إستيراداً بالعُمْلة الأجنبية ؛ وتحتاج لتلك العُمْلة في كل صغيرة وكبيرة تخص حياتها اليومية ؛ وبما جعل اسمها الأكثر شيوعاً " العُمْلَة الصَّعْبَة " ؛ أنرفضها ثم نعود لنبحث عنها ؟؟! أنقوم بتحصيل دخل قناة السويس بالجنيه المصري ؛ ثم من أجل إستيرادنا نقوم بشراء العملة الأجنبية من السوق السوداء أو البيضاء أو أي ألوان أخري ؟! هل هو تحريض لتنشيط تجارة العملة ؟؟!!! هل نصنع بأيدينا أزمة شُّح أونقص الدولار ؛ وبما يزيد من سعره ؛ و تنخفض قيمة الجنيه تجاهه ؛ وما يترتب عليه من إرتفاعات أسعار .. وتنامي للتضخم ؛ وضعف قدرة دخول المواطنين النقدية علي الوفاء بإحتياجاتهم من السلع و الخدمات وكما كانوا من قبل ؛ لثبات دخلهم النقدي وارتفاع الأسعار ؛ وبما يُشَار إليه تخصصياً بإنخفاض القدرة الشرائية للنقود بفعل التضخم ؛ وتدني الدخل الحقيقي للمواطنين و المتمثل في سلع و خدمات أقلّ عمَّا كان سابقاً ؛ بل و انخفاض قيمة كل الثروات الثابتة القومية والخاصة كنتيجة لإنخفاض قيمة الجنيه ! ما هذا الذي يدور باللهِ عليكم .. ؟! أحقاً .. لم تتطهر مصر الرسمية بعد ! وقد وردتني في ذات السياق رسالة من أحد الأخوة علي الفيس بوك ؛ تبدو من شخص - هو – و مَنْ نَقَل عنها اقتراح حل مشكلة البورصة المصرية ؛ يبدوان يقطران بالمصرية و الوطنية ؛ والرغبة الجامحة في إخراجها مما هي فيه !! وهذا هو نص المراسلة دونما تدخُّل – حتي – لتعديل صياغة أو إعادة كتابة كلمة قد تكون تم كتابتها علي عجالة : [ حل المشكلة الاقتصاديةالمصرية بافكار ابناء مصر : 1- يتم شراء اسهم الشركات المتعثرة والمعروضة فى البرصة من فوائد الودائع الجارية بالبنوك التجارية والاسلامية وصندوق التوفير بحد ادنى 2 سهم وحد اقصى 10اسهم اجبارى ... 2- يقوم البنك التجارى او الاسلامى او صندوق التوفير بالبريد بشراء هذة الاسهم لمصلحة العملاء لديهم 3 - يقوم البنك بالاحتفاظ بهذة الاسهم طرفة كوديعة 4 - يتم سداد رسوم للبنك او البريد من الفوائد نظير القيام بعملية الشراء . 5 - يتم اعلام العميل بعدد الاسهم التى تم شرائها وقيمتها واسم الشركة التى تم الشراء منها . 6 - وبذلك يكون قد تم اشراك المصريين فى حل المشكلة الاقتصادية وتم ضخ التقود للبرصة من الاموال المصرية دون ان يتئثر المصرى ودون اجبارة على دفع تبرع لمصر وبهذا لم يخسر العميل سواء كان بالبنك او البريد ولم يتئر ايضا رصيدة 7 - مما جاء عالية يكون المثتثمر مصرى وتعود الشركات للمصريين . بنت مصر ( م.ف.) تاريخ 23\3\2011 كفر الحمام شرقية موجه عام مالى وادارى بمديرية التربية والتعليم ( وقد تعمدتُ فقط الإشارةلإسم السيدة صاحبة الإقتراح بحروف أولي من إسمها ؛ وهذا هو تدخلي الوحيد بالرسالة ) ؛ ................ إلي هنا قد انتهت الرسالة ... وكان ردي : ........................... الأخ الفاضل .. أشكر اهتمامك و محاولتك للبحث عن حلول لإقتصاد ومشاكل مصر ؛ و كذلك الأخت المذكور اسمها بمقترحكم هذا و ما عرضتموه من وجهة نظر عامة .. فهي محاولات محمودة للوصول للأفضل بأقل الأعباء .. بينما هو علي صعيد تخصصيّ فإنما تستوجب الأمور ملاحظة ما يلي : 1-أن مشكلة البورصة التي تعرضون لها الحل ؛ هي ليست كما تصورتم ؛ و بالتالي وحتي يمكن حل مشكلة ما ينبغي أولاً تشخيصها تشخيصاً صحيحاً حتي يمكن حلها ؛ وهو ما أستسمحكم في مراجعته علي عجالة من خلال الرابط التالي : إنخفاض متوقَّع بالبورصة .. لا ينْزَعجَنَّ أحد .. ! http://www.facebook.com/note.php?created&¬e_id=192328404135686 2-أن مصر لا تحتاج ان ينشغل أبناؤها المخلصون عن صميم تخصصاتهم التي يمكنهم الإبداع فيها ؛ ليتصوروا أنهم يحلون لها مشاكل إقتصادية غير موجودة بالحقيقة ! .. تلك المشاكل المخلوقة وهماً و ليست بمشاكل حقيقية تستوجب تفرغ الجميع لها ؛ وفي هذا الخصوص يمكنكم مراجعة سريعة للرابط التالي : لا للتبَرُّع .. لفقر عقول مسئولي مصر .. ! http://www.facebook.com/note.php?created&¬e_id=191892590845934 3-أن البورصة و مشكلتها التي طفت علي السطح ؛ وتم حشد غير المتخصصين من الوطنيين المخلصين للتعاطي معها – بنفس أسلوب مباريات كرة القدم والواجب القومي – ليست مشكلة شركات متعثرة ! 4-أن الشركات المتعثرة غير موجودة بالبورصة ؛ 5-ومن ثمَّ فما يتم طرحه كمحاولة للتعامل الإنقاذي مع شركات البورصة المتعثرة ؛ هو طرح أو حل ليس علي إرتباط بما يتم له الحشد توطئة لخلق زخم تعامل بسوق التداول بالبورصة ؛ 6-الحسابات الجارية المصرفية لا تحصل علي عوائد أو فوائد – أصلاً – و حتي يتم الشراء لأصحابها من عوائدها ( طبقاً للحل المطروح ) ؛ 7-إن أردتم الإطلاع علي أهم ما تحتاجه مصر من حلول في ضوء مشكلاتها الحقيقة و ليست المشكلات المُرَوَّج لها – بفعل فاعل – فيمكنكم زيارة الرابط التالي : " ورقة عمل مصر " ....! http://www.facebook.com/note.php?created&¬e_id=188394871195706