محلب يعرض على المستثمرين الإيطاليين مشروعات المثلث الذهبي ومدينة دمياط للأثاث

أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، قوة العلاقات المصرية الإيطالية في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، والتى تشهد زخمًا كبيرًا منذ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى نوفمبر الماضى، ومشاركة رئيس الوزراء الإيطالي في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، في مارس الماضي، موضحًا أن الزيارة الحالية تأتي فى إطار متابعة أطر التعاون المشترك بين البلدين.
جاء ذلك خلال حضوره مجلس الأعمال المصري الإيطالي بميلانو، الخميس، بمشاركة وزير التجارة والصناعة، ووزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية، ومحافظ دمياط، وأعضاء المجلس من البلدين.
وخلال الاجتماع، جرى عرض أهم قطاعات الاستثمار الإيطالي في مصر، وتشمل «البنوك والتمويل، الصناعة، الخدمات، السياحة، الإنشاءات، الزراعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات».
وقال السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، إنه تم أيضًا عرض المشروعات الكبرى التى تشهد تعاونا من الجانبين، وهى: «المثلث الذهبى، مدينة دمياط للأثاث، والمدينة الصناعية للجلود بالروبيكي»، كما تم التطرق إلى سياسات وآليات تطوير قطاع الكهرباء في مصر.
وأضاف «القاويش» أن رئيس الوزراء شدد على أهمية التعليم الفني والتدريب، والتعاون في هذا المجال مع الجانب الإيطالي، كما أكد أهمية تنشيط السياحة بين الجانبين، والعمل على زيادة أعداد السائحين الإيطاليين لمصر.
وتابع: «محلب شدد على أن مصر آمنة ومستقرة، وأن استقرار مصر لصالح دول المنطقة والعالم أجمع، والإرهاب لا يمت بأي صلة لأي دين، أو منطقة بعينها، وأن التنمية خط الدفاع الأول لمواجهة الإرهاب».
من جانبها، أكدت وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية نمو العلاقات في مختلف المجالات، والتى تصب فى صالح العلاقات السياسية والدبلوماسية، القائمة بين البلدين، والتي تعد جميعها حجر أساس للعلاقات في مختلف الأوقات، خاصة الصعبة منها.
وأشارت إلى أنها ستزور مصر ديسمبر المقبل، على رأس وفد من رجال الأعمال، للوقوف على فرص الاستثمار فى مصر، كما أشارت إلى أهمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وأكدت أنه من الممكن فتح مجالات للتعاون في أفريقيا.
من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة، منير فخرى عبدالنور، تواجد فرص للمشاركة الإيطالية فى المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها فى مصر، خاصة فى تنمية منطقة قناة السويس، والمثلث الذهبى، حيث سيكون للجانب الإيطالي دور مهم فى دراسة هذا المشروع، إضافة للقطاعات الأخرى، مثل الطاقة وصناعة السيارات، والصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وجرى عرض تقرير عن الدور المتوقع لقناة السويس الجديدة فى مجال نقل البضائع، من حيث اختصار الوقت والتكلفة، كما تم عرض مختصر لمشروع مدينة دمياط للأثاث، ومشروع الروبيكى لصناعات الجلود.