أظهر استطلاع للرأي تراجع شعبية البابا فرنسيس، في الولاياتالمتحدة، على مدى عام في ظل نظرة فاترة من المحافظين والكاثوليك للبابا بعد تحذيره الشديد من الأزمات البيئية وانتقاده تجاوزات الرأسمالية. ولا يزال معظم الأمريكيين يكنون تقديرا للبابا، الذي سيزور الولاياتالمتحدة في سبتمبر المقبل، إذ قال 59% من المشاركين في استطلاع لمعهد جالوب إنهم ينظرون له بشكل إيجابي. وهذه النسبة أقل من 76% التي كان يحظى بها في العام الماضي، لكنها تتماشى مع نسبة شعبيته بعد وقت قصير من انتخابه لقيادة 1.2 مليار يتبعون الكنيسة الكاثوليكية في مارس 2013.