أظهر استطلاع للرأي تراجع شعبية البابا فرنسيس في الولاياتالمتحدة على مدى عام في ظل نظرة فاترة من المحافظين والكاثوليك للبابا بعد تحذيره الشديد من الأزمات البيئية وانتقاده تجاوزات الرأسمالية. ولا يزال معظم الأمريكيين يكنون تقديرا للبابا الذي سيزور الولاياتالمتحدة في سبتمبر اذ قال 59% من المشاركين في استطلاع لمعهد جالوب إنهم ينظرون له بشكل ايجابي. وهذه النسبة أقل من 76% التي كان يحظى بها في العام الماضي لكنها تتماشى مع نسبة شعبيته بعد وقت قصير من انتخابه لقيادة 1.2 مليار يتبعون الكنيسة الكاثوليكية في مارس 2013. وكان التراجع الأكبر لشعبية البابا بين البالغين الأمريكيين الذين يعرفون أنفسهم بانهم محافظون وقال 45% فقط انهم ينظرون بايجابية للرجل القادم من الأرجنتين خلال الاستطلاع الذي اجري في الفترة من 8 إلى 12 يوليو وهو ما يقل عن نسبة 72 % في فبراير 2014. وقال نحو 71 % من الأمريكيين الكاثوليك انهم راضون عن البابا مقارنة مع 89% قبل عام. وجاء هذا التراجع مع تحول التصريحات العامة للبابا فرنسيس عن نهج أسلافه في المنصب والتركيز بشكل أقل على معارضة الكنيسة للاجهاض وزواج المثليين وقضاء قدر أكبر من وقته في مناقشة الظلم الاجتماعي والفقر. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي شمل 1009 أمريكيين بالغين اربع نقاط مئوية.