البورصة تغلق على ارتفاع 0.75%.. وجني الأرباح يحد من قفزات المؤشر

ارتفعت البورصة المصرية في ختام تعاملات الاثنين، بشكل طفيف، بعد موجة من جني الأرباح من قبل المستثمرين، خاصة بعد صعود مؤشراتها بنحو 7% خلال ال 15 دقيقة الأولى من بداية الجلسة، ما دفع إدارة البورصة لإيقاف التداول لنصف ساعة تطبيقاً للضوابط التي وضعتها هيئة الرقابة المالية مع استئناف عمل البورصة الأسبوع الماضي.
وصعد المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة«egx30» بنحو 0.75%، بعد أن كسب 39 نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند مستوى 5251 نقطة، بينما ارتفع مؤشرا الأسعار«egx70» بنحو 1.3%، و «egx100» الأوسع نطاقاً بنحو 2%.
واتجهت تعاملات الأجانب والعرب نحو البيع بصافي تعاملات 75.7 مليون جنيه و50.7 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين المحليين نحو الشراء، لكنها لم تستطع الحفاظ على مكاسب الجلسة الصباحية.
واستردت الأسهم 5.6 مليار جنيه من خسائرها، الاثنين، ليصل إجمالي ما استردته إلى 22.6 مليار جنيه خلال الجلستين الماضيتين.
وشهدت جلسة الاثنين، إيقاف التداول لمدة نصف ساعة على نحو 80 شركة بسبب الارتفاعات بنسب تجاوزت 5%، من بينها شركات المصرية لخدمات التليفون المحمول، والعربية المتحدة للشحن والتفريغ، والمصرية للاتصالات، والإسكندرية للأسمنت، والعامة للصوامع، ومطاحن ومخابز جنوب القاهرة.
وارتفعت أسعار إغلاق 112 ورقة مالية، مقابل انخفاض أسعار إغلاق 66 ورقة، بتعاملات بلغت قيمتها 1.2 مليار جنيه، متضمنة تعاملات على السندات بنظام المتعاملون الرئيسيون.
وقال محمد عبدالسلام، القائم بأعمال رئيس البورصة المصرية، إنه جار التنسيق حالياً مع الهيئة العامة للرقابة المالية لتحديد الوقت المناسب لإعادة التداول بسوق الأوامر، خارج المقصورة، موضحاً أنه تم إعادة التداول بسوق الصفقات فقط الاثنين.
كانت البورصة المصرية قد علقت العمل بسوق خارج المقصورة لحين دراسة وضعه وإعادة فتحه مرة أخرى.
وأشار محسن عادل، العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة خدمات صناديق الاستثمار، إلى أن الجلسة شهدت ارتفاعات في بدايتها نتيجة لاستمرار حالة التفاؤل لكن سرعان ما ظهرت موجات بيعية مكثفة بهدف عمليات جني أرباح على خلفية الارتفاعات المحققة، الأحد.
وأكد معتصم الشهيدي العضو المنتدب لشركة هريزون للأوراق المالية، أن حجم التعامل الإجمالي ضعيف، الأمر الذي يشير إلى استمرار الاتجاه الصعودي مع حالة الترقب، موضحاً أن ما حدث الاثنين، بمثابة جني أرباح من قبل المستثمرين الذين استطاعوا اقتناص فرص الشراء مع الهبوط الأيام الماضية.
ومن جانبه، قال الدكتور ماهر جامع، خبير استثمار، إن جلسة الاثنين شهدت زيادة في نسبة الأفراد في السوق، بما يعد مؤشرا على الإقبال من جديد، مقابل انحسار نسب المؤسسات، واستحوذت المؤسسات على 73% من إجمالي التعاملات، مقابل 27% للأفراد.