الحلقة (12) من «تحت السيطرة»: «مريم» تدخل المصحة للعلاج.. و«طارق» يبدأ التعافي (فيديو)

تقرر «مريم» في الحلقة ال12 من مسلسل «تحت السيطرة» استجماع ما تبقى من قوتها والذهاب إلى مصحة لعلاج الإدمان لإنهاء الحالة التي وقعت فيها منذ 3 أسابيع.
بحزن وخوف بالغ تذهب «مريم»، التي تقدم دورها الفنانة نيللي كريم، إلى مصحة وتحكي للطبيب حالتها، وأنها عادت إلى الإدمان منذ 3 أسابيع بعد فترة إقلاع وصلت إلى 9 سنوات، وبدأت تتعاطى نفس مخدرها الأساسي ولكن بجرعات زائدة عما كانت تتعاطاه منذ سنوات عدة.
يخبرها الطبيب أنها ستعاني بسبب الحمل، لكنها تبدي استعدادها الكامل لما سيحدث، ويتم وضعها في غرفة مغلقة تتعرض فيها لأشد أنواع الألم في فترة الانسحاب، وتصرخ أحيانًا وتبكي أحيانًا أخرى، حتى تتخلص من تلك الأعراض وتبدأ في حضور جلسات العلاج الجماعي.
تتحدث «مريم» عن مخاوفها التي تعانيها بسبب تفكيرها في أنها قد لا تستطيع الإقلاع عن المخدرات إلى الأبد: «مبقاش عندي حياة برة علشان أعرف أرجع لها»، فتحاول المشرفة على علاجها أن تقنعها بأن طفلها يستحق أن تعيش لأجله وأن تخرج إلى الدنيا بسببه.
في الوقت الذي تقاوم فيه «مريم» مخاوفها، كان زوجها «حاتم»، الذي يقدم دوره الفنان ظافر العابدين، في طريقه إليها في شقة المعادي التي انتقلت للعيش فيها بعدما ترك لها منزل الزوجية، ولم يكن يعرف أنها أدمنت من جديد ودخلت المصحة للعلاج.
يركب «حاتم» التاكسي ويحكي لسائقه حكايته مع «مريم» على أساسا أنها فيلم ألماني، ويسأله عن رأيه، فيقول له الرجل إن تلك السيدة سيئة ويجب على زوجها ألا يعود إليها، وبعد نقاش طويل بينهما ، قرر «حاتم» العودة والرجوع ثانية بعدما كان وصل إلى بيت «مريم».
أما «طارق»، الذي يؤدي دوره الفنان أحمد وفيق، وتعتبره «مريم» سبب عودتها للإدمان، تذهب إليه زوجته «سلمي»، التي تؤدي دورها الفنانة إنجي أبوزيد، في المصحة التي يتعالج فيها من الإدمان، وتخبره أنها ستقف إلى جواره من جديد بشرط ألا يعود إلى الإدمان ثانية.
أما «هانيا»، التي تقدم دورها الفنانة جميلة عوض، تتطور علاقتها ب«علي»، الذي يقدم دوره الفنان محمد فراج، وتحكي له عن مخاوفها من الحياة وتخبره إنها لا تريد العودة للبيت، وتخاف من عودة والدتها لحب «شريف»، الذي يقدم دوره الفنان هاني عادل، فيحاول «علي» طمأنتها قائلًا: «إنتي وحيدة يا (هانيا)».
تدخل «شيرين»، والدة «هانيا»، التي تؤدي دورها الفنانة جيهان فاضل، إلى غرفتها فتجد مصوغاتها غير موجودة، وأموالها مختفية، فيصيبها حالة من الاستنكار والخوف والغضب، وتبدأ شكوكها تجاه «هانيا».