أدان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سلسلة الهجمات الإجرامية التي نفذتها مجموعات إرهابية آثمة، صباح الأربعاء، ضد عدد من أكمنة القوات المسلحة في مدينة الشيخ زويد شمالي سيناء، وأدت إلى استشهاد وإصابة العشرات. وشدد «الطيب»، في بيانه، الأربعاء، على أن «العمليات الإرهابية التي تشنها تنظيمات منحرفة مجرمة تستهدف إسقاط مصر وقواتها المسلحة، التي أصبحت الحصن الأخير للأمة العربية، في مؤامرة تديرها قوى كبرى تستخدم الخونة والإرهابيين الذين باعوا دينهم ووطنهم ليكونوا أداة لتدمير أوطانهم». وأكد شيخ الأزهر الدور المهم الذي يقوم به الجيش المصري خلال هذه المرحلة وصمود رجاله في مواجهة الفتن والتحديات، مشيرًا إلى أنهم «في رباط إلى يوم القيامة بفضل ما يحملونه من قيم ومبادئ سامية وتضحيات مستمرة في سبيل الوطن». وطالب شيخ الأزهر بضرورة تكاتف وتوحد جميع فئات المجتمع وراء القوات المسلحة والشرطة المصرية للقضاء على الإرهاب الأسود الذي يستهدف أمن واستقرار البلاد. وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء إلى أسر الشهداء، سائلًا المولى أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.