أعلنت الشرطة العراقية، الأحد، مقتل 15 مدنياً و12 من عناصر تنظيم «داعش»، وإصابة 15 مدنياً في أعمال عنف متفرقة شهدتها مدينة بعقوبة شمال شرق العاصمة بغداد. وقالت المصادر إن قوات عراقية مشتركة مدعومة بمتطوعي قوات «الحشد الشعبي» اشتبكت مع عناصر من تنظيم «داعش» في منطقة السهل الأحمر في ناحية العظيم شمالي بعقوبة، وتمكنت من قتل 12 من «داعش»، بينهم قيادي سوري الجنسية يدعى إبراهيم الحلبي، الذي كان في السابق أحد قيادات «جبهة النصرة» في سوريا قبل انشقاقه والتحاقه ب«داعش». وأشارت إلى أن انفجاراً مزدوجاً وقع بالقرب من سوق تجارية في حي الألعاب في ناحية كنعان جنوب شرق بعقوبة، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة 8 آخرين بجروح. ولفتت إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 7 آخرين في انفجار عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في منطقة البزانية في قضاء المقدادية، كما اقتحم مسلحون قرية عرب جبور في المقدادية، فجر الأحد، واحتجزوا عائلة أحد عناصر الشرطة وأطلقوا النار على العائلة ما أسفر عن مقتل 5 منهم.