أقر الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش، بتحمل بعض المسؤولية عن أعمال القتل التي أدت إلى الإطاحة به في فبراير عام 2014. وقال «يانوكوفيتش» في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أذاعته، الثلاثاء، «أنا لا أنكر مسؤوليتي، وأقر بأني لم أقم بما يكفي لمنع سفك الدماء»، إلا أنه أكد أنه لم يأمر قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين، وأنه كان ضد استخدام القوة وسفك الدماء، لكن أفراد قوات الأمن كانوا يقومون بواجباتهم وفقا للقوانين القائمة، والتي تسمح لهم باستخدام الأسلحة«. واعتبر «يانوكوفيتش» أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم «مأساة» ما كانت لتحدث أبدًا في عهده، مشددًا على ضرورة العمل على إيجاد وسيلة للخروج من هذا الوضع. ونفى «يانوكوفيتش» المزاعم التي تتردد بشأن قيامه باختلاس أموال من الدولة، وأنه كان يخبئ المال في حسابات مصرفية أجنبية، لكنه أقر بأنه كان يوجد فساد في عهده. وأعرب «يانوكوفيتش» عن امتنانه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أنقذ حياته، حينما طلب من القوات الخاصة نقله إلى روسيا في 23 فبراير 2014، فيما أكد الرئيس السابق أنه مازال يأمل في العودة لأوكرانيا في يوم ما.