(صور) تلال قمامة بشبرا الخيمة.. و«الحي»: لدينا عجز في الصناديق

امتلأت شوارع حي شبرا الخيمة ثان بتلال من القمامة، أعاقت المواطنين والسيارات عن الحركة في شوارع 15 مايو، والسادات، وميدان بهتيم، الأمر الذي دفع مواطنين إلى إرسال نداءات استغاثة لمسؤولي المحافظة.
وتسبب انتشار القمامة في الشوارع وأمام المدارس، ومنها مدرسة الأمل للصم والبكم، ومجمع مدارس، في انتشار الحيوانات الضالة من كلاب وقطط، بالإضافة إلى الحشرات، ورصدت عدسة «المصري اليوم»، أكوام القمامة، رغم تأكيد الأهالي بالمنطقة، تقدمهم بشكاوى كثيرة إلى مسؤولي حي شرق شبرا الخيمة، وكذلك للمحافظة دون استجابة منهم، على حد قول الأهالي.
وقال محمد مصطفى يوسف، أحد سكان شارع السادات، إن «القمامة حولت حياتنا لجحيم حقيقي، حيث اخترقت الشوارع الرئيسية وانتشرت في نصف الطريق مسببة أزمة مرورية كما تسبب لنا الأمراض والروائح الكريهة»، مضيفًا «الأزمة مستمرة منذ شهور، ويأتي رجال النظافة لتجميعها وتركها كما هي، كما قاموا برفع صناديق القمامة من المنطقة».
من جانبه، قال الدكتور بكر عبدالمنعم، رئيس حي شرق شبرا الخيمة ثان، في تصريح ل«المصري اليوم»، الثلاثاء، إن مشكلة القمامة في حي شبرا ثان، من أكبر المشكلات، مشيرًا أنه خلال 15 يومًا من توليه منصبه، اكتشف وجود 26 مربع مكتظ بالقمامة.
وأوضح أنه قام بدفع عربات جديدة لرفع القمامة، خاصة مع تضخم كمية القمامة بالمنطقة، حيث يتم رفع حمولة 15 عربة قمامة من ميدان بهتيم، و20 عربة من أمام مجمع المدارس، كل يومين، لافتًا إلى وجود كميات هائلة من مخلفات البناء.
وأشار «عبدالمنعم» إلى سبب شعور المواطنين بحجم الأزمة الخاصة بتكدس القمامة، هو وجود عجز في أعداد صناديق القمامة الكبيرة، بالإضافة إلى العجز في عربات نقل القمامة المتراكمة، لافتًا إلى أنه إذا ما استطاع توفير الصناديق وحدها دون وجود عربات لنقلها، سيتسبب في كارثة بيئية كبيرة نتيجة تراكمها وعدم القدرة على رفعها، فيما أعلن عن دراسة يقوم بها الحي لعمل مناقصة مع شركات النظافة لرفع القمامة من الوحدات السكنية.
وأضاف أنه تم رفع مخلفات المباني المتراكمة بترعة الإسماعيلية، والتي بلغ حجمها 20 طنًا، ويتم حاليًا زراعة 40 ألف شجرة بالتنسيق مع حي شرق شبرا الخيمة، في المسافة ما بين كوبري السواح، حتى الحدود مع حي شبرا الخيمة.