قال محمد رشاد علوش، أحد ملاك السفينة «الأميرة مريم»، أحدى مراكب الصيد ال3 المحتجزة بالسودان، في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن السلطات السودانية طالبتنا بالإفراج عن سجناء سودانيين، ضبطوا أثناء تنقيبهم عن الذهب داخل الحدود المصرية، مقابل إطلاق سراح الصيادين ال101 المتواجدين على متن السفن الثلاث. وأضاف «علوش» أن السلطات السودانية كانت قد أكدت أن الصيادين المصريين لم يخترقوا مياههم الإقليمية، وليس ضدهم أي أحكام، وإنما تحتجزهم مقابل إفراج السلطات المصرية عن المحتجزين السودانيين بمصر، والذين تم القبض عليهم بالأراضي المصرية خلال تنقيبهم عن الذهب. وأشار «علوش» إلى أن اقتياد المراكب من المياه الدولية دون سبب والتعامل معها بالذخيرة الحية، بالرغم من عدم اختراقها للمياه الإقليمية السودانية، يعد اختراقًا لقوانين الصيد المعروفة دوليًا. وناشد «علوش» المسؤولين المصريين التدخل لدى السلطات السودانية لسرعة الإفراج عن الصيادين قبل حلول شهر رمضان المبارك.