يعقد المجلس الحزبي لحزب «الشعب الجمهوري» التركي، اجتماعا، الاثنين، من أجل مناقشة خيارات التحالف بخصوص الحكومة الائتلافية المنتظرة عقب الانتخابات العامة، التي جرت في 7 يونيو. ومن المنتظر أن يستمع زعيم الحزب، كمال قليجدار أوغلو، إلى آراء كافة أعضاء المجلس، الذي يعد ثاني أهم جهاز حزبي بعد المؤتمر العام، لرسم خارطة طريق حزبه بخصوص احتمالات التحالف. ورأى أوغلو، في وقت سابق، أن التوجه إلى انتخابات مبكرة يعد «مضيعة للوقت»، و«عدم احترام للإرادة الشعبية»، إذ يعطي زعيم الحزب أولوية لتشكيل حكومة ائتلافية تضم أحزاب المعارضة فقط. ورغم أن النقاشات متواصلة في أوساط الحزب، إلا أن الكثير من قيادات «الشعب الجمهوري»، ترغب في مشاركة الحزب بالحكومة الائتلافية، كي «يكون صاحب كلمة في إدارة الدولة». ويسود اعتقاد ضمن صفوف الحزب بأن الانتخابات المبكرة لن تعود بالنفع على البلاد. ويبدو الحزب منفتحاً على اللقاء مع زعيم حزب «العدالة والتنمية»، أحمد داوود أوغلو، حال ورود طلب من الأخير، حسب ما يدور في كواليس «الشعب الجمهوري».