خلصت مسودة تقرير للأمم المتحدة إلى أن العاملين ببعثات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية كثيرًا ما يدفعون أموالًا أو هدايا لقاء ممارسة الجنس، على الرغم من حظر على مثل هذه العلاقات مع الناس الذين تحاول الأممالمتحدة مساعدتهم. وقالت مسودة التقرير، التي أعدها مكتب الأممالمتحدة لخدمات الإشراف الداخلي، الأربعاء، إن دراسات ميدانية، شملت مئات من النساء في هايتي وليبيريا، وجدت أن الجوع والفقر وتحسين مستوى المعيشة كانت من بين الأسباب التي دفعتهن إلى بيع الجنس. وجاء في المسودة، المؤرخة في 15 مايو: «تظهر أدلة من بعثتين لحفظ السلام في دولتين أن إقامة علاقات جنسية لقاء المال أو هدايا شائعة جدًا، لكن لا يجري الإبلاغ عنها في بعثات حفظ السلام». وللأمم المتحدة حاليًا أكثر من 125 ألف جندي وشرطي ومدني يعملون في 16 بعثة لحفظ السلام حول العالم.