وزير الشباب: إنفاق 3 مليارات جنيه لتطوير مراكز الشباب

قال المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة إن الحكومة أنفقت 3 مليارات جنيه على تطوير مراكز الشباب والمدن الرياضية والاستادات والمنتديات، وحمامات السباحة، بالتعاون مع رجال القوات المسلحة، كما أكد أن هناك تعاونا وثيقا بين وزارة الشباب والقوات المسلحة في تنفيذ المشروعات، بأسعار تنافسية بجودة عالية.
وكان لذلك أكبر الأثر في تحقيق المستهدف من خطة التطوير، للبنية الأساسية الشبابية والرياضية في مختلف محافظات الجمهورية.
وقال عبدالعزيز، في تصريح له على هامش افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي 39 مشروعا نفذتها أجهزة الدولة: «بالعمل الدؤوب وحسن التخطيط، والإعداد الجيد نستطيع التطوير والتحديث»، لافتا إلى ان ما تم في مجال الشباب والرياضة، خلال الفترة الماضية ما هو إلا خطوة أولي ستتبعها خطوات أخرى، مشددا على أن عجلة البناء قد بدأت بالدوران في هذا المجال.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى إن وزارته تعمل في كافة المحافظات والمناطق إيمانا منها بالعدالة الاجتماعية وتقديم الخدمة المتميزة لجميع فئات الشعب، وهناك جهد مبذول للوصول إلى كل قطعة على أرض مصر لتحقيق إنجازات بها، وشدد وزير الشباب والرياضة على أن الوزارة تعمل على صيانة وضمان الحصول على أفضل خدمة لما تم إنجازه وفي نفس الوقت الحفاظ على المنشآت وصيانتها.
وأوضح الوزير أنه يجري العمل على أن تكون كل منشأة شبابية أو رياضية مستقلة اقتصاديا، لا تكلف ميزانية الدولة، وتعتمد على مواردها الذاتية، لافتا إلى أن تطوير البنية الأساسية الشبابية والرياضية، عنصر أساسي للارتقاء بالشباب والعمل على اكتشاف المواهب والمهارات والمساهمة في تطوير الخطاب الديني، ورفع الوعي ضد المخدرات، والتوعية بأزمة الزيادة السكانية، وتأهيل الشباب للانخراط في العمل السياسي.
واستعرض وزير الشباب عملية تطوير مركز شباب الجزيرة المقام على 50 فدانا منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تحقيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية، حيث يستفيد منه أكثر من 150 ألف عضو، من محافظات القاهرة الكبري، في مختلف الجوانب الثقافية الرياضية، موضحا أن هذا المركز يضم أكبر صالة لمتحدي الإعاقة في مصر.
وأشار وزير الشباب إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد إقامة العديد من المشروعات في هذا المجال، منها مركز شباب المطرية وآخر في مرسي مطروح، و20 حمام سباحة معظمها في منطقة الصعيد، بالإضافة إلى مركز للتعليم المدني بدمياط، وأفضل مركز لتدريب المنتخبات الوطنية، وإنشاء 679 ملعبا بمراكز الشباب، وإنشاء استاد المنيا بسعة 20 ألف متفرج، وإعادة إحياء استاد الدراجات باستاد القاهرة بعد 17 عاما من التوقف.