نفت وزارة الآثار، الخميس، ما نشر في إحدى الصحف، حول اختفاء 9 قطع أثرية من المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، ومجرد ادعاءات صحفية. وأكد الدكتور طارق توفيق، مدير المتحف المصري الكبير، أنه تم جرد محتويات المخزن المتحفي رقم (91)، صباح الخميس، وتم التأكد من سلامة العهدة الأثرية المودعة به بالكامل، التي كان قد سلمها مسعد عبدالرازق، صاحب العهدة، في شهر فبراير الماضي، مشيراً إلى عدم فقدان مخازن المتحف أى تماثيل برونزية أو غيرها من المقتنات الأثرية على الإطلاق. وناشد «توفيق» مختلف وسائل الإعلام ضرورة تحري الدقة فيما يبث من أخبار، خاصة حينما يتعلق الأمر بتراث مصر الحضاري والأثري. من ناحية أخرى، استقبل المتحف المصري الكبير (247) قطعة أثرية، الأربعاء الماضي، من بين مقتنيات المخزن المتحفي رقم (2) بمنطقة آثار سقارة، وذلك للبدء في أعمال الصيانة والتجهيز اللازمة، تمهيدا لدخول هذه القطع ضمن سيناريو العرض المتحفي، وصرح بذلك، الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار. وأشار «الدماطي» إلى أن الوزارة تعمل على قدم وساق من أجل إتمام هذا المشروع الضخم باعتباره واحداً من أهم المشروعات الأثرية القائمة بكل ما يجسده من طموحات بأن تمتلك مشروعاً متحفياً بهذا المستوى. وأضاف «الدماطي»، خلال تصريحات صحفية له، الجمعة، أنه من المنتظر أن يتم الافتتاح الجزئي للمتحف الكبير في مايو 2018 بالمجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، على أن تحتفل مصر بالافتتاح الكلي للمتحف في 2022.