مشروع الخط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، يأتي انطلاقا من المبادرة الرئاسية للبنية التحتية التابعة لمنظمة «النيباد»، وتنشر «المصري اليوم» 11 معلومة عن المشروع: 1- تدشين المشروع بالقاهرة في يونيو 2013، بمشاركة وزراء المياه والنقل في دول حوض النيل. 2- المشروع ممر ملاحي للسفن التجارية الصغيرة والمتوسطة، لتنشيط التجارة البينية بين تنزانيا وكينيا وأوغندا ورواندا وبوروندي والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان والسودان ومصر. 3- تأهيل عدد من المراسى والموانئ النهرية المقامة حاليا على طول مجرى نهر النيل، وإنشاء أخرى جديدة، فضلا عن الطرق السريعة والسكك الحديدية، ما سيتيح مرونة وسهولة في نقل البضائع والسلع والمنتجات الزراعية والحيوانية بين دول الحوض. 4- يساهم في تحقيق الأمن الغذائي المنشود للمصريين، ويعود بالنفع الملموس على اقتصاد دول الحوض المصدرة لهذه المنتجات. 5- مصر تفتح مراكزها التدريبية بوزارتي النقل والري للمتخصصين من دول الحوض، لتلقي الدورات التدريبية في تصميم وتشغيل وصيانة منشآت النقل النهري والسفن والمراسي والموانئ النهرية، وتبادل الخبرات حول آليات تشجيع التجارة والسياحة البينية والشحن والحفظ والتخزين وتسويق المنتجات والسلع. 6- تكلفة المشروع 6 مليارات دولار، ويعزز القدرات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير الغذاء والمياه والطاقة، ما يقتضي امتداد مجالات التعاون المشتركة القائمة، سعيا لاستغلال كل الفرص المتاحة لدعم الاستثمارات الخاصة، وزيادة أنشطة التبادل التجاري. 7- مصر تعد دراسات ماقبل الجدوى الاقتصادية للمشروع. 8- المشروع خطوة هامة لإضفاء مزيد من الأهمية الجيوسياسية لمنطقة دول حوض النيل على وجه الخصوص، والقارة الأفريقية عامة، باعتباره أداة ربط جديدة وفاعلة بين منطقتي جنوب وشمال البحر المتوسط شاملا الدول الأوروبية. 9- يسهم المشروع في بعد أكثر عمقا واتساعا للشراكة الأفريقية/ الأوروبية مستقبلا، اتساقا مع طبيعة العلاقات وأوجه التعاون بين الطرفين، سواء على المستوى الثنائي أو في الإطار متعدد الأطراف. 10- المشروع يمثل تجديد الالتزام بحتمية استمرار التعاون، اتساقا مع الروابط التاريخية والجغرافية بين دول حوض النيل، والرغبة في الوصول بالقارة الأفريقية إلى عصر أكثر رخاء وأمنا وأمانا، وتحقيق مشترك للنمو والفرص المتاحة لكل الشعوب. 11- يعكس المشروع اتجاها استراتيجيا لفكرة وحدة الأهداف والمصالح المشتركة، فيما بين دول الحوض بصفة خاصة والقارة الأفريقية بصفة عامة، وذلك على المدى المتوسط والطويل الأجل.