تأجيل محاكمة مرسي و 10 آخرين في «التخابر مع قطر» إلى الاثنين

قررت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الأحد، تأجيل محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و10 متهمين آخرين من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان، إلى جلسة الاثنين، وذلك في قضية اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر.
وجاء قرار التأجيل لاستكمال فض ومشاهدة باقي الأحراز المصورة في القضية.
وقامت المحكمة بعرض محتويات الأحراز المضبوطة بحوزة المتهم خالد عبدالوهاب، والمتمثلة في هاتفين محمولين وكروت ذاكرة و4 وحدات تخزين إلكترونية (فلاش ميموري) وأسطوانة مدمجة، حيث تبين أن وحدة التخزين الأولى تحتوي ملفات معظمها خالية، وملفات مجدولة تحتوي مجموعة من الأسماء، ومحددة أمام كل منهم مبالغ مالية أعطيت لهم.
كما تبين للمحكمة من واقع استعراض بقية وحدات التخزين المحرزة أن اثنتين منها فارغتان تماما، وأن الأخيرة تالفة.
وانتقلت بعد ذلك المحكمة لعرض محتويات الهاتفين المحمولين المملوكين للمتهم، حيث تبين أن الأول يتعذر تشغيله، والثاني يحتوي كارت ذاكرة يتضمن مجموعة من المقاطع الموسيقية والأناشيد الدينية.
وتضمنت الملفات المعروضة مقاطع مصورة لمظاهرات إخوانية تردد شعار (الإسلام هو الحل)، ومجموعة من الصور لحسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، والشيخ أحمد ياسين، ومحمد مهدي عاكف، مرشد الإخوان السابق، وصورة للمتهم خالد عبدالوهاب مع مهدي عاكف، وصورة أخرى للمتهم مع محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق، وصورة للمتهم خلال احتفالية لحزب الحرية والعدالة، وصورة له مع محمد بديع، المرشد الحالي للجماعة، وصورة أخرى له مع محمد مرسي ومحمد البلتاجي ومحمود غزلان وجمال صابر والمحامي أحمد أبوبركة وعصام العريان ويوسف القرضاوي.
وتبين أن الأحراز الخاصة بذات المتهم خالد عبدالوهاب تتضمن أيضا حقيبة رياضية بداخلها كمبيوتر محمول ووحدتا تخزين (هارد ديسك)، حيث تبين أن الكمبيوتر يتضمن مجموعة من الصور للمتهم وهو يلوح بعلامة رابعة، وصورا أخرى له ولعدد من أصدقائه، ومقاطع مصورة لتسجيلات دينية.
وكان المستشار هشام بركات، النائب العام، قد وافق على إحالة المتهمين إلى المحاكمة، في شهر سبتمبر من العام الماضي، وذلك في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بالقضية.