إحالة 61 متهمًا من اللجان النوعية للإخوان إلى المدعي العام العسكري

أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بإحالة 61 من عناصر لجان العمليات النوعية بجماعة الإخوان الإرهابية بمحافظتي دمياط والمنوفية، إلى المدعي العام العسكري، لارتكابهم أعمال قتل وتفجير وإحراق منشآت عامة، وتخطيطهم لاغتيال قضاة وضباط بالجيش والشرطة.. حيث جاء قرار النائب العام نفاذا لأحكام القانون رقم 136 لسنة 2014 في شأن تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أنه في أعقاب فض الاعتصام الإخواني المسلح بمنطقة رابعة العدوية، قام قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بتأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين من عناصرها، لتكون جناحا عسكريا للجماعة الإرهابية، وتقسيمهم تلك اللجان إلى عدة خلايا عنقودية بأسماء حركية تجنبا لرصدهم، وتتكون من لجان رصد، وتنفيذ، وتصنيع المواد المفرقعة، وتخزين الأسلحة والمفرقعات، وتدريب العناصر المنضمة وإيواء أعضائها، وذلك بغرض استهداف القضاة وضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والعسكرية والشرطية ودور العدالة وبعض المنشآت الحيوية بمحافظتي دمياط والمنوفية، لإثارة الفوضى بالبلاد سعيا لإسقاط الدولة المصرية.
واعترف المتهمون المضبوطون بانضمامهم لجماعة الإخوان الإرهابية، وبصدور تكليفات إليهم من قيادات الجماعة الإرهابية باشتراكهم في لجان العمليات النوعية، وتدبيرهم أماكن لإخفاء عناصر اللجان وتدريبهم على استخدام الأسلحة المختلفة وكيفية صناعة المفرقعات وآليات استخداماتها.
كما أقر المتهمون المضبوطون بحيازتهم وإحرازهم الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وأجهزة التحكم عن بعد التي ضبطت بحوزتهم، بقصد استخدامها في تنفيذ أغراضهم الإرهابية، وبإطلاقهم أسماء حركية على أعضاء تلك اللجان للحيلولة دون ضبطهم من قبل قوات الأمن.
واعترف المتهمون من عناصر اللجان النوعية بمحافظة دمياط بضلوعهم في وضع عبوات ناسفة وحارقة بخط الغاز الطبيعي ببلطيم، وبخزان وقود سيارة ترحيلات شرطة كفر سعد، وقطار الاسكندرية / دمياط، وبالشوارع بالقرب من المنشآت الحيوية كمراكز وأقسام شرطة ومحطات توزيع الكهرباء بدمياط ومكاتب البريد ومبانى كلية طب الأزهر بدمياط وجهاز تعمير مدينة دمياط الجديدة.
كما اعترف المتهمون من عناصر اللجان النوعية بمحافظة المنوفية بضلوعهم في وضع عبوات ناسفة وحارقة بخط سير القطارات بمدينة بركة السبع، وبرج الضغط العالي بقرية ميت موسى بمركز شبين الكوم، وبقرية جنزور، وبالقرب من بعض المنشآت الحيوية بالمحافظة كمقر إحدى شركات الاتصالات، ومصنع ثلج بشبين الكوم، وإضرام النيران في عدة مواقع منها أحد المطاعم الشهيرة بمدينة قويسنا والذي أسفر عن وفاة أحد العاملين به، وكذا في إحدى كبائن الاتصالات وماكينات الصراف الآلي، وبعض المنشآت الحيوية الأخرى بمدينة شبين الكوم، وقطع خط سير القطارات بقرية البتانون على نحو أدى إلى توقف حركة القطارات، وهجومهم على الخدمات الأمنية وسرقة أسلحة أميرية وأجهزة لاسلكية، والشروع في قتل موظف مدني بمكتب الأمن الوطني بمدينة السادات، واغتيال أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني بالمنوفية.
وتضمنت اعترافات المتهمين أنهم كانوا ينتوون قتل ضباط الشرطة حالة تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد قيادات بجماعة الإخوان الإرهابية.
وقامت النيابة العامة بإجراء معاينات تصويرية لأماكن الأحداث التي اعترف المتهمون المضبوطون بارتكاب جرائمهم فيها، وذلك بمرافقة المتهمين أنفسهم الذي قاموا بتمثيل تصويري لكيفية تنفيذهم جرائمهم وكيفية تصنيعهم للعبوات المتفجرة بأنواعها وزرعها بالأماكن المستهدفة.