تصدر الاستجواب الموجه للنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد، عن مشاركة الكويت في «عاصفة الحزم»، والتحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، والمقدم من نائب مجلس الأمة الكويتى، عبدالحميد دشتي، اهتمامات الصحف الكويتية، الصادرة صباح الثلاثاء. فكتبت صحيفة «القبس» تحت عنوان «مجلس الوزراء: ثقة كاملة بوزير الخارجية»، أن مجلس الوزراء بحث في اجتماعه، الاثنين، شؤون مجلس الأمة، واستعرض الاستجواب المقدم من النائب عبدالحميد دشتي للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد، وسمع منه شرحاً عن فحوى الاستجواب وأبعاده، وأكد المجلس اطمئنانه، مشيدا بالدور الإيجابي المسؤول الذي يضطلع به الخالد على رأس الأجهزة الخاضعة لإشرافه في سبيل اداء المسؤوليات الملقاة على عاتقه. وأشارت الصحيفة إلى «تأكيد مجلس الوزراء الكويتى دعمه ومساندته وثقته الكاملة بالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية واعتزازه بوجوده بين صفوفه وحرصه على مواصلة جهوده وعطائه المعهود لدفع مسيرة الإصلاح والتنمية وتحقيق المزيد من الإنجازات في خدمة الوطن والمواطنين». وتناولت صحيفة «السياسة» الحدث في صدر صفحتها الأولى تحت عنوان «حزم المجلس يسقط استجواب العاصفة»، حيث قالت الصحيفة إن الأنظار تتجه إلى جلسة مجلس الأمة، الثلاثاء، والمدرج على جدول أعمالها الاستجواب الموجه إلى وزير الخارجية الكويتى وسط تأكيدات على التوصل إلى تفاهم «حكومي / نيابي» يقضي بشطب المحورين الأول والثاني من الاستجواب المتعلقين ب«مشاركة الكويت في عمليات عاصفة الحزم» و«الاتفاقية الأمنية الخليجية» لوجود مثالب دستورية صريحة فيهما مع إمكانية مناقشة المحورين الآخرين المتعلقين ب«إهدار حقوق المواطنين في الخارج وعدم حمايتهم والتهرب من الأسئلة البرلمانية» و«التضييق على الحريات والإضرار بسمعة الكويت الدولية». ونقلت الصحيفة تأكيدات نيابية مطلعة بأن «حسم الاستجواب في الجلسة موضع اتفاق الأغلبية الكاسحة في المجلس، إذ لا نية على الإطلاق لأي تأجيل، كما أنه لا مجال لإحالته إلى المحكمة الدستورية أو إلى أي من لجان المجلس». لكن المصادر رجحت للصحيفة أن «ينسحب النائب من الجلسة احتجاجا على هذا التوجه، مؤكدة أن المجلس سيرفع الاستجواب، كله أو بعضه، من جدول الأعمال إذا أقدم النائب على هذه الخطوة».