في عيد مولده ال36.. دييجو فورلان يبحث عن حسن الختام

في 19 مايو 1979، ولد الأوروجوائي دييجو فورلان، مهاجم مانشستر يونايتد وفياريال وأتلتيكو مدريد السابق، ومهاجم سيريزو أوساكا الياباني الحالي، ليتمم، الثلاثاء، ال36 عامًا.
ويعتبر «فورلان» واحدًا من أعظم المهاجمين الذين مروا على تاريخ المنتخب الأوروجوائي، حيث شارك مع المنتخب في 112 مباراة، سجل خلالهم 36 هدفًا، كما قاد منتخب بلاده للمبرع الذهبي لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، بعد أن أحرز 5 أهداف في البطولة، ليحصل على جائزة أفضل لاعب في «المونديال».
وكان «فورلان» قد أعلن اعتزاله اللعب الدولي في وقت سابق هذا العام، ليسدل الستار عن مسيرة دولية حافلة بالإنجازات.
ومنذ بداية مسيرته في 1997، لعب «فورلان» لأندية إندبندنتي الأرجنتيني، مانشستر يونايتد الإنجليزي، فياريال الإسباني، أتليتكو مدريد الإسباني، إنترناسيونالي الإيطالي، إنترناسيونال البرازيلي وجامبا أوساكا اليابني.
وتمكن «فورلان» خلال مسيرته من الفوز ب7 ألقاب مختلفة، منهم لقب في الجوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد، ولقب في كل من الدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبية مع نادي أتليتكو مدريد الإسباني.
وتعتبر الفترة التي قضاها «فورلان» في إسبانيا هي أزهي فترات مسيرته الكروية، حيث قضى هناك 7 سنوات موزعة على ناديين، فياريال وأتليتكو مدريد.
ففي أثناء فترة تواجده في فياريال، بعد انتقاله إليه من مانشستر يونايتد عام 2004، شارك اللاعب في 121 مباراة، سجل خلالهم 58 هدفًا، خلال 3 مواسم قضاها مع الفريق.
بينما شارك مع أتليتكو مدريد، الذي انتقل إليه في 2007، في 198 مباراة، سجل خلالهم 96 هدف وصنع 32 لزملائه.
وفي خلال فترة تواجده في إسبانيا، حصد اللاعب جائزة هداف الدوري الإسباني «البيتشتشي» وهداف أوروبا في موسمين، موسم 2004-2005 و2008-2009.
ولكن كان انتقال اللاعب لنادي إنترناسيونالي الإيطالي، في الانتقالات الشتوية لموسم 2011-2012، بمثابة كبوة في مسيرة اللاعب الكروية، حيث شارك اللاعب في 20 مباراة مع الإنتر، سجل خلالهم هدفين فقط، ليعلن عن رحيله عن الفريق بعد انتهاء الموسم.
انتقل اللاعب بعد ذلك للعب في نادي إنترناسيونال البرازيلي، وهناك استرجع بعضا من مستواه القديم، حيث شارك مع الفريق في 34 مباراة، سجل خلالها 10 أهداف، خلال موسمين له مع الفريق البرازيلي.
في يناير 2014، أعلن نادي جامبا أوساكا الياباني عن تعاقده مع «فورلان» لمدة 18 أشهر، على أمل قيادة الفريق لتحسين وضعه في الدوري الياباني، ولكن «فورلان» لم يكن له تأثير يذكر، حيث هبط الفريق الياباني لدوري الدرجة الثانية.
ومع اقتراب انتهاء تعاقده مع الفريق الياباني، ظهر العديد من التقارير التي تتحدث عن إمكانية عودة «فورلان» للعب في بلاده، حيث يبحث هناك عن حسن الختام، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.