الرئيس وطلبة الجامعات والكليات العسكرية يتفقدون مصانع القوات المسلحة المطوّرة

قال اللواء محمد أحمد مرسى، مدير إدارة المركبات، إن مقاتلي إدارة المركبات يواصلون العمل نهاراً وليلاً بصدق وعزم وإصرار على تنفيذ كل المهام التي توكل إليهم، ومواصلة مسيرة العطاء والجهد الوطنى المخلص للقوات المسلحة للارتقاء بمنظومة التأمين الفنى ودعم مقومات التنمية الشاملة للدولة ومسايرة أحدث النظم التكنولوجية الحديثة في مجال تصنيع وتطوير المركبات لخدمة القطاع المدنى وتفعيل شعار «صنع في مصر».
جاء ذلك خلال تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الخميس، أعمال تطوير عدد من مصانع القوات المسلحة لإنتاج أحدث أنواع السيارات والمركبات والعربات المدرعة وقطع الغيار التي تستخدم في تصنيع المركبات بمختلف أنواعها.
وشاهد الرئيس السيسي فيلماً تسجيلياً، تضمن مراحل تطوير المنظومة الفنية لسلاح المركبات، باعتباره شريان الحياة للقوات المسلحة وقتى السلم والحرب، وإنشاء الورش الرئيسية التي تضم مركزين تخصصيين وعشرة مصانع لإنتاج قطع الغيار والمعدات الثقيلة باستخدام أحدث النظم المتطورة التي تغطى مراحل الإنتاج المختلفة، بالإضافة لعدد من المخازن الفنية والإدارية.
وتفقد الرئيس يرافقه عدد من طلبة الجامعات والكليات العسكرية وكلية الشرطة عددا من المصانع التي تم تطويرها وفقا لأحدث النظم العالمية، ومعرضاً للعربات المدرعة وسيارات مشروع تاكسى الشباب، وسيارات نقل وتوزيع المواد الغذائية التي سيتم تسليمها لقطاع كبير من الشباب لحل مشكلة البطالة والمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير فرص العمل، وكذا عربات نقل المواد الغذائية المجمدة وأتوبيسات النقل العام لأفراد القوات المسلحة والتى يتم تصنيعها بالكامل داخل ورش المركبات.
ومن أبرز المصانع التي تم تطويرها: «مصنع الشكمان: والذى يعد من أحدث المصانع في مجال انتاج الشكمانات في العالم ويعمل بطريقة آلية باستخدام صاج الالومنيز ستيل المقاوم للصدأ والذى يتحمل درجات الحرارة المرتفعة والمصنع حاصل على شهادة الجودة العالمية الايزو 9001 عام 2008 ويبلغ انتاجه 45 ألف شكمان سنوياً، مصنع الرادياتير: الذي تم تطويره ليعمل بالميكنة الآلية في جميع مراحل الانتاج الأساسية، وقد تحصل المصنع على شهادة الايزو 9001 عام 2008 وتبلغ طاقته الإنتاجية 10800 رادياتير سنوياً، ومصنع الأجزاء غير المعدنية: والذى يقوم بإنتاج المنتجات المطاطية لإنتاج قواعد المحركات المختلفة وجميع قطع الغيار المطاطية والفايبرجلاس، وقسم لإنتاج جميع أنواع الجوانات وقسم لإنتاج المواد البلاستيكية كفوانيس الإضاءة والمثلثات العاكسة وأدراج التخزين ومرايات الجنب والعواكس المستخدمة لجميع أنواع المركبات».. بالإضافة إلى «مصنع الفوم: والذى تم إنشاؤه لتطوير أعمال تجديد وتصنيع كراسى المركبات باستخدام أحدث ماكينات حقن الفوم لذلك، للحصول على منتج عالى الجودة وبمظهر حضارى، وتصل الطاقة الإنتاجية للمصنع 15 ألف كرسى سنوياً، مصنع قطع وتشكيل المعادن: ويشتمل على أحدث المعدات المختصة بالتقطيع غيرالنمطى للمعادن باستخدام الحاسب الآلى وأحدث ماكينات تقطيع الصاج للحصول على الأشكال الهندسية المختلفة بسرعة وبدقة عالية جداً، كذلك أعمال تكسيح المعادن وقطع الصلب المدرع لإنتاج الأجزاء الحديدية المستخدمة في تصنيع مقطورات رؤوس الجرارات وأجزاء الصلب المستخدم في خطوط إنتاج المركبات المدرعة، مصنع المركبات المدرعة: ويقوم المصنع بإنتاج المركبة المدرعة (تمساح) التي تعد من أقوى المركبات المدرعة ويتم تصنيعها بسواعد رجال المركبات وتستخدم في عمليات مكافحة الإرهاب نظرا لأنها تحقق مستوى حماية عالى جدا للفرد المقاتل، وتسع من 6:4 أفراد ومجهزة بتدريع وتسليح طبقاً للحدث نظم التسليح العالمية، مصنع إنتاج المقطورات: والذى تم تطويره وفقاً لتوجيهات القائد العام ليكون قادرا على تصنيع مقطورات النقل للدبابات المستخدمة في القوات المسلحة، وبالفعل تم إنشاء خط لإنتاج مقطورات رؤوس الجرارات ذات الحمولات 40 و50 و70 طنا، والتى حققت الاختبارات المعملية للعينات الأولية التي تم إنتاجها كافة الشروط والمواصفات المعتمدة عالمياً، وتبلغ تكلفة إنتاج مقطورة نقل الدبابة بالمصنع ثلث تكلفة التدبير الخارجى».
كما قام الرئيس السيسى بالتوقيع على أول بطارية مصنعة بالكامل بأيد ومكونات مصرية خالصة تحمل شعار «صنع في مصر»، ليتم تدشين أولى مصانع البطاريات ذات المواصفات القياسية العالمية للجودة لخدمة القوات المسلحة والمساهمة بفائض الإنتاج في الدعم والقطاع المدنى على حد سواء.
وحرص السيسي علي التقاط الصور التذكارية مع طلبة الجامعات المصرية وجامعة الأزهر، وأعرب الطلاب عن سعادتهم بذلك.