أقرت الولاياتالمتحدة، الإثنين، بضرورة العمل أكثر لضمان تطبيق قوانين الحقوق المدنية خاصة بعد سلسة من حوادث قتل مواطنين سود عزل بأيدي الشرطة. وفي كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أشار ممثل واشنطن إلى التقدم الذي أحرزته بلاده في وضع مجموعة من قوانين الحقوق المدنية خلال ال50 عاما الماضية. لكن جيمس كادوغان، المستشار في دائرة الحقوق المدنية التابعة لوزارة العدل، أقر بأن «علينا أن نعيد تكريس أنفسنا لضمان أن تلاقي قوانين الحقوق المدنية أهدافها»، وذلك في إشارة إلى سلسلة الاعتداءات المفترضة من قبل الشرطة بحق مواطنين سود. وتابع أن «الوفاة المأساوية لكل من فريدي غراي في بالتيمور ومايكل براون في ميسوري واريك غارنر في نيويورك وتامير رايس في أوهايو ووالتر سكوت في كارولاينا الجنوبية تدفعنا لفعل المزيد والعمل أكثر من أجل التقدم».