توجه وفد مصري كبير برئاسة السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلاقات متعددة الأطراف والأمنالدولي، الأحد، إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي لمراجعة اتفاقية منع الانتشار النووي الذي يبدأ، الاثنين، ولمدة 4 أسابيع. وصرح «بدر» قبل مغادرته، بإن وزير الخارجية سامح شكري يتولى رئاسة وفد مصر في الجلسة الافتتاحية بينما أتولى رئاسة وفد مصر بعد ذلك طوال الاجتماعات، مشيرًا إلى أن الوفد المصري سيشارك بفاعلية خلال المؤتمرالذى يعقد كل 5 سنوات، وستتقدم مصر باقتراح لإنشاء منطقة منزوعة من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط وهذا استحقاق لم يتحقق بعد . وطالب المجتمع الدولي بضرورة الالتزام الجاد بهذا الشأن وتنفيذ قرارإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار، موضحًا أن مصر ستوجه انتقادات حادة لموقف الدول الكبرى والنووية والتي تخلت عن الوفاء بالالتزامات الخاصة بنزع أسلحة الدمار الشامل لديها. وأشار «بدر» إلى أن المؤتمر سيبحث 3 محاور، الأول حول نزع أسلحة الدمار الشامل وماذا تحقق في هذا الجزء، بينما يتعلق المحور الثاني، بقضية منع انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم وهو ما التزمت به الدول غيرالنووية وسيثير الوفد المصري هذه النقطة أمام المؤتمر بضرورة التزام الدول النووية بنص وروح الاتفاقية وخلق عالم خال من الأسلحة النووية. ولفت «بدر» إلى أن المحور الثالث يتناول الاستخدام السلمي للطاقة النووية وهو حق أصيل للدول لا يجب أن تقيده الدول الأخرى، والتي تسعى لوضع معوقات وشروط بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وقال إن هناك تنسيقًا عربيًا خلال هذا المؤتمر من أجل تحقيق الأهداف العربية بدعم الاستخدام السلمي للطاقة النووية وإنشاء منطقة منزوعة من أسلحة الدمار الشامل بالمنطقة.