اتهمت المملكة العربية السعودية إسرائيل بأنها وراء الفشل في جعل منطقة الشرق الأوسط منزوعة من أسلحة الدمار الشامل، بسبب امتلاكها أسلحة نووية وعدم انضمامها لاتفاقية منع الانتشار، واصفة وجود أحد المفاعلات النووية الإيرانية بالقرب من منطقة الخليج بأنه "كارثة". نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الأحد عن الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، الذي رأس وفد المملكة المشارك في الدورة السابعة والأربعين لمؤتمر ميونخ الأمني، الذي نظم عن نزع أسلحة الدمار الشامل قوله :إن المملكة كانت من أولى الدول التي تبنت ودعمت الجهود الهادفة إلى جعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة من أسلحة الدمار الشامل. ولفت إلى أن "هذا الهدف لم يتحقق حتى الآن وكان من أسباب فشله امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية وعدم انضمامها لاتفاقية منع الانتشار وبقائها خارج نظام الرقابة الدولية". وتطرق الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير إلى البرنامج النووي الإيراني "وكرر دعم المملكة للمساعي الدولية لحل النزاع بصورة سلمية تضمن عدم تطوير إيران لأسلحة نووية مع احترام حقها وبقية دول المنطقة في استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية"، منبها "مما قد يسببه وجود أحد المفاعلات النووية الإيرانية بالقرب من منطقه الخليج من كارثة بيئية لدول المنطقة في حال وقوع حادث أو تسرب".