قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، جيه جونسون، الثلاثاء، إن وزارته «في مراحل التخطيط الاخيرة لإقامة مكتب لها في وادي السيليكون في كاليفورنيا حرصا منها على تعزيز الروابط مع صناعة التكنولجيا والبحث عن مواهب هناك». وأصبح اسم وادي السيليكون مرادفا لمصطلح التقنية العالية لانه يضم العديد من مطوري ومنتجي الاختراعات التكنولوجية الجديدة. والخطوة التي اتخذتها وزارة الأمن الداخلي الامريكية غير مسبوقة، وتظهر حرص الحكومة على تحسين علاقتها مع الشركات التكنولوجية في أعقاب الأضرار التي حدثت بعد كشف المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، عن عمليات مراقبة إلكترونية.