النيابة تقرر التحفظ على كاميرات المراقبة في «اشتباكات جامعة القاهرة»

شهدت جامعة القاهرة، الأحد، أعمال شغب بين طلاب جامعة الإخوان، وأفراد الأمن الإداري «فالكون» بالجامعة، على خلفية تنظيم الطلاب لمسيرة داخل الحرم الجامعي، رددوا خلالها الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، وأشعلوا الشماريخ والألعاب النارية، مما تسبب في إصابة 17 شخصًا، بينهم 14 من أفراد الأمن، و3 طلاب جامعيين.
وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت نيابة قسم الجيزة، برئاسة المستشار محمود عابدين، لتولي التحقيق.
وقالت مصادر قضائية، في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، إن قوات الشرطة التي تدخلت لفض الاشتباكات بين طلاب الجماعة، والأمن الإداري بالجامعة، نجحوا في ضبط 13 طالبًا، بينهم نجل محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة، الهارب خارج البلاد، ويُدعى «يحيى»، حيث كان الأخير يشارك في التحريض على العنف، واشتباك الطلاب مع الأمن بالشوم والحجارة، مما أدى إلى وقوع المصابين من الجانبين.
وذكرت تحقيقات النيابة في الواقعة أن مسيرة طلاب الجماعة الإرهابية، انطلقت من أمام بوابة كلية التجارة، بترديد الهتافات المناهضة لنظام الحكم الحالى، والشرطة والقضاء، كما أشعلوا الألعاب النارية لإثارة الشغب، بما أدى إلى فزع الطلاب داخل حرم الجامعة، وشوهوا جدران المبانى بكتابة العبارات المسيئة لرئيس الجمهورية.
وتابعت التحقيقات، أن أفراد الأمن الإدارى «فالكون»، المكلفين بتأمين الجامعة، حاولوا تفريق صفوف مثيرى الشغب، ما تسبب في وقوع اشتباكات دامية بينهم وبين طلاب الجماعة، استمرت منذ قرابة الساعتين، لاستخدام هؤلاء الشوم والعصى، والطوب والحجارة، وتكسير واتلاف عدة بوابات، فتدخلت قوات الشرطة، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وضبطت عدد من مثيرى الشغب، بينهم نجل «غزلان».
وقررت النيابة التحفظ على كاميرات المراقبة داخل الجامعة، وإرسالها إلى خبراء تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، لبيان التقاطها صورًا للأحداث من عدمه.