«روحاني»: الاتفاق النووي خطوة كبيرة نحو الأمام ولكن يتبقى الأصعب

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن الاتفاق، الذي تم التوصل له في مدينة لوزان السويسرية مع دول مجموعة «5+1» يمثل «خطوة كبيرة نحو الأمام»، ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه يتبقى إجراء محادثات «أكثر صعوبة بكثير» من أجل التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي لبلاده.
وحسب ما ذكرته وكالة «إرنا» الإيرانية، الاثنين، فإن الرئيس الإيراني أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع لحكومة بلاده مع ممثلين عن البرلمان المحلي.
وشدد روحاني على أن إيران لن تقوم في أي وقت ب«التنازل عن حقوقها» في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مبينًا أنه «لن يكون بمقدور أي قوة كبرى الضغط على إيران للتنازل عن هذا الحق».
وأضاف: «هناك طريق صعب أمامنا للتوصل إلى اتفاق لوزان يمثل بداية فقط لطريق طويل ومعقد إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق شامل».
وأعرب روحاني عن أسفه إزاء «مطامع» الفريق المفاوض الذي يتألف من الولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا وروسيا وألمانيا فيما يتعلق بحدود البرنامج النووي الإيراني، كما طالب كل دولة منها بالالتزام بتعهداتها من أجل التوصل لحل نهائي.
وتابع: «إيران تسعى لخوض لعبة يخرج الجميع منها فائزين من أجل حل مسألة الملف النووي وتحسين العلاقات مع العالم في الوقت نفسه».
يشار إلى أنه قد تم الإعلان عن اتفاق لوزان، في الثاني من إبريل الجاري، بين إيران ومجموعة «5+1»، والذي يمهد الطريق أمام التوصل لاتفاق نهائي بين الطرفين يجب أن يكون جاهزًا، قبل حلول الأول من يوليو المقبل.
وبموجب هذا الاتفاق، تتعهد إيران بخفض برنامجها النووي وإخضاعه للتفتيش الدولي بشكل غير مسبوق للتأكد من طابعه السلمي، مقابل رفع العقوبات المفروضة على اقتصاد الجمهورية الإسلامية.