ديربي مانشستر «1».. التاريخ

واحد من أفضل الديربيات في إنجلترا في الوقت الحالي، وهو ديربي مانشستر بين قطبيها مانشستر يونايتد وجاره مانشستر سيتي، وهذه القمة سيكون لها طعم خاص هذه المرة مع سعي يونايتد لإيقاف نتائجه السلبية في المواجهات الأخيرة، وأمل سيتي للعودة إلى الطريق الصحيح.
وسيشهد مساء الأحد الديربي رقم 152 بين الطرفين في تاريخ الدوري الإنجليزي وال169 في كل البطولات، ويتفوق يونايتد تاريخيًا على منافسه في عدد الانتصارات التي وصلت إلى 69 ديربي مقابل 49 فوز لسيتي، و50 مباراة انتهت بالتعادل ما بين الطرفين.
أما عن الديربي الأول فلم يكن ديربي بالمعنى المطلوب، فلقاء ما بين ويتس جورتون «سيتي حاليًا» ونيوتن هيث «يونايتد حاليًا» أقيم في 12 نوفمبر 1881، وانتهى بفوز نيوتن هيث بثلاثية نظيفة.
وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يكن هناك أي صراعات كبيرة بين الفريقين بل كان هناك العديد من سكان مدينة مانشستر يشجع ويتابع الفريقان معا فهذا الأسبوع هو مشجع لمانسشتر يونايتد والذي يليه فهو عاشق لمانشستر سيتي الجار المحبب.
وكان أول لقاءات الفريقين في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي في ديسمبر 1906، في االمباراة التي حقق فيه مانشستر سيتي الفوز بثلاثية نظيفة، وحققت تلك المباراة عوائد مالية كبيرة حيث كانت المكاسب ألف باوند وهو مبلغ كان كبيرا جدا في تلك الفترة وساعدت تلك المكاسب مانشستر سيتي في تجاوز أزمة مالية كان يمر بها بعد توقيع عقوبات عليه وإيقاف 17 لاعبا بالفريق ومنعهم من تمثيل سيتي مرة أخرى بسبب حصولهم على أموال خارج بنود عقودهم «أربعة لاعبين منهم أنضموا ليونايتد وساهموا في حصول الفريق على أولى بطولات الدوري الخاصة به في 1908».
وبعد الحرب العالمية الثانية بدأت لقاءات الفريقان تأخذ شكل الديربي فأصبح لكل نادي مشجعيه الخاصين به وأحتدمت المنافسة بين الطرفين.
وكان أكبر فوز مسجل في تاريخ الديربي لمصلحة مانشستر سيتي بالفوز بنتيجة 6-1 وتكررت تلك النتيجة مرتين الأولى في يناير 1926 والثانية في أكتوبر 2011 والمباراتان كانتا في الأولد ترافورد ملعب مانشستر يونايتد، أما أكبر فوز ليونايتد فكان بنتيجة 5-0 وحدث في 1994.
وفاز يونايتد في أبريل 1941 على سيتي بنتيجة 7-1 في ماين رود الملعب الخاص بسيتي سابقا ولكن تلك النتيجة تم إلغائها مع إلغاء دوري ذاك العام بسبب الحرب العالمية الثانية.
وكان ملعب الماين رود الخاص بمانشستر سيتي هو من أستضاف مباريات مانشيستر يونايتد بعد الحرب العالمية الثانية والتي نالت من أجزاء من الأولدترافورد ليلجأ الشياطين الحمر لجيرانهم في المدينة للعب على ملعبهم لحين الإنتهاء من الإصلاحات في معقلهم الأصلي.