طالب أهالي مدينة القصير وزارة الآثار بضم مقتنيات شركة النصر للفوسفات بالمدينة لقائمة الآثار، وإعلان محتويات مقر الشركة ضمن المباني الأثرية. وشهدت الأيام الماضية خلال جولة لعدد من مسؤولي إدارة السياحة بالبحر الأحمر عدم وجود محتويات غرفة نوم الملك بمقر إدارة الشركة بالقصير. وتشمل محتويات مقر الشركة الكنيسة الإيطالية والمدرسة الإيطالية، ونحو 100 طائر محنط وعدد من العدسات المكبرة الخاصة بالموازين، ومتحف لتاريخ صناعة واستخراج الفوسفات والثورة الصناعية في أوروبا. وطالب اهالي مدينة القصير باسترداد محتويات غرفة نوم الملك فاروق المعدة لاستقباله بمقر شركة النصر للفوسفات، التي تم نقلها لإدارة الشركة بمدينة السباعية. كان عدد من أهالي مدينة القصير قد كشفوا استيلاء مسؤولي الإدارة بشركة الفوسفات على إحدى الحجرات، التي تضم غرفة نوم (موبيليا فاخرة) تم إقامتها خصيصاً لزيارات ملك مصر والسودان، وتم نقلها إلى مقر الشركة بمدينة السباعية بأسوان.