قال تيراد الشيخ، المسؤول التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الإسلامي، إن مصر ليست هاوية لديها تاريخ حافل لتستطيع القدوم إلى الأمام، وهناك الكثير من البنوك تستطيع أن تمول جميع المشروعات، ولكن المشروعات الصغيرة والمتوسطة يجب أن يكون لها نصيب أكبر، فهناك قدرة كبيرة للبنوك بإعادة إحياء الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ولكن هذا يتطلب شفافية، وأن نتأكد من ملاءمة الأرقام. وأضاف الشيخ، على هامش مشاركته في جلسة «تمويل الأسواق الناشئة» في القمة الاقتصادية، الأحد: «البنوك تضع الصعوبات بسبب الرهن على تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فتمويلها يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويزيد في مجال فرص العمل، ققدرة النظام على خلق مزيد من فرص العمل لا تزال في منطقة التحسين». وتابع: «تحدثنا عن قانون الاستثمار والتنمية، الحكومة تمتلك مشروعات صغيرة ومتوسطة جيدة، ولكن هناك حصة مهدرة داخل القطاع المصرفي، 80 % من الناتج المحلي نتيجة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويجب استغلال ذلك في نرعاها». واستطرد: «بنك أبوظبي جاء مصر منذ نهاية 2007، وأود أن أقول أن عملياتنا مازالت مستمرة ولم تنقطع مطلقا، هناك الكثير من فرص الاستثمار، وقمنا بتهسيل الاستحواذ على أحد الأراضي الزراعية، ومجال العقارات، وأحد المشروعات الخاصة بالصلب. وأوضح أن «كل الحلول متاحة للتطبيق في مصر، ويجب أن نولي اهتماما كبيرا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويجب أن تكون أكثر شفافية، ونحن نرغب في التعامل معها، فمصر لديها إرادة لتطبيق الشمولية المالية والمعايير المتماشية مع الشريعة الإسلامية، دول عديدة ترغب أن تأتي رؤس الممال إلى بلادهم، نحن نبحث عن تمويل البنية التحتية ومشروعات عديدة». وأشار إلى أن مصر أعمق سوق في الشرق الأوسط هناك شيء قليل يمكن أن نقوله عن ما لا يمكن أن يحدث، مثل صناعة الأثاث والنسيج، وأبسط مثال إذا نظرت إلى إيطاليا القائئمة عى المشروعات الصغيرة والمتوسطة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة