موناكو «الممل» يتحدى أرسنال في مباراة عاطفية ل«البروفيسور»

هبوط للدرجة الثانية، ثم شراء من ملياردير روسي، موسمين بقيادة الإيطالي المتميز في بناء فريق من لا شيء، كلاوديو رانييري، صعود للدرجة الأولى، نهاية في المركز الثاني في الدوري الفرنسي، بقيادة فالكاو وجيمس رودريجيز، عودة لدوري الأبطال هذا الموسم مع مدرب جديد، البرتغالي ليوناردو جارديم. قصة مختصرة للفريق «الأكثر مللًا في فرنسا»، الذي كان في أحد أيام تلك الألفية وصيفًا لدوري الأبطال.
إلى أي مدى موناكو ممل؟ تسجيل 26 هدف في 25 مباراة في الدوري الفرنسي، ما جعل مجلة «فرانس فوتبول» تخرج باستطلاع رأي يسأل إن كان موناكو هو أكثر فرق الدوري الفرنسي مللًا، والإجابة كانت 71% نعم.
فريق ليوناردو جارديم يعتمد على 4-5-1، تتحول إلى 4-4-1-1 دفاعية تعتمد على المرتدات، باستغلال قدرة ديميتار بيرباتوف على الاستلام تحت ضغط الخصم، وتحويل الكرات للأجنحة السريعة، نبيل ديرار وكاراسكو، مع الاعتماد على قدرات جواو موتينيو الكبيرة في منتصف الميدان.
بالمناسبة، موناكو لم يقبل سوى 19 هدفاً في 25 جولة بالدوري.
تصدر موناكو مجموعته الثالثة ب11 نقطة، أعلى من ليفركوزن بنقطة، مسجلًا 4 أهداف في 6 مباريات، وقبل هدف واحد. المجموعة ضمن زينيت وبنفيكا كذلك.
الغيابات: جيريمي تولالان للإيقاف، باكايوكو وكارفاليو وراجي للإصابة، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة الظهير الأيسر كورزاوا.
أما أرسنال، فعلى النقيض، يلعب كرة هجومية قد توصف ب«الممتعة»، فثالث الدوري الإنجليزي سجل 49 هدفاً في 26 مباراة بالدوري، فيما قبل 29 هدفاً.
وفي 6 مباريات في دوري الأبطال، سجل 15 هدفًا وقبل 8، ليأتي وصيفًا خلف دورتموند بفارق الأهداف.
المباراة «عاطفية»، بالنسبة لأرسين فينجر، حسب تصريحاته، فالمدرب الفرنسي قضى 7سنوات مدربًا لفريق الإمارة الفرنسية، واصفًا إياه ب«النادي المجنون الذي منحه فرصة».
أرسنال لا يغيب عنه سوى آرون رامسي، ميكيل أرتيتا، ماثيو ديبوشي، وأبوديابي كالعادة، فيما تحوم الشكوك حول جاك ويلشير.
سيعتمد «فينجر» على سانتي كازورلا في صناعة الفارق على دفاعات موناكو القوية، مع مساعدة بطارية «دوراسيل»، أليكسيس سانشيز، الذي لا يكف عن الركض، وتمريرات ميسوت أوزيل، وأهداف أوليفييه جيرو، الذي يمر بواحدة من أفضب مراحله بقميص المدفعجية.
العنصر الأهم في تشكيل أرسنال مساء الأربعاء، هو فرانسيس كوكلين، الذي سيتحمل مسؤولية القضاء على هجمات موناكو في مهدها، لمنع هدف قد يربك حسابات البروفيسور قبل رحلته العاطفية لساحل الذهب بعد ثلاث أسابيع.
تتلخص مهمة كوكلين في منع بيرباتوف «target man» موناكو في تسلم الكرة، أو منعه من تمريرها بسهولة للقادمين من الخلف، سواء من العمق أو من الأجناب.
معلومة: الفريقان لم يحرزا دوري الأبطال في تاريخهم، وأكبر إنجاز في البطولة بالنسبة لهم، كان الحلول وصيفًا، فأرسنال خسر نهائي 2006 في استاد دي فرانس أمام برشلونة، أما موناكو، فكان أول ضحية لجوزيه مورينيو في نهائي 2004، أمام بورتو.
شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن