شهدت جامعة عين شمس، السبت، هدوءًا ملحوظًا وتشديدات أمنية مكثفة من قبل الأمن الإداري والأمن الخاص بشركة فالكون، وتسببت حالة الطقس في ضعف الإقبال من الطلاب على حضور المحاضرات، حيث توافد العشرات من الطلاب على قاعات ومدرجات المحاضرات، وسط غياب تام لتظاهرات طلاب جماعة الإخوان والتي دعوا إليها تحت عنوان «ثورة حرم». وأعلن عدد من الحركات الطلابية بالجامعات عقد مؤتمرًا صحفيًا، الأحد، بمقر حزب العيش والحرية، رفضًا لإلغاء الانتخابات الطلابية، وللمطالبة بإجراؤها في أقرب وقت وذلك تحت عنوان «الانتخابات حقنا.. حركة طلابية واحدة». وأكد الطلاب في بيان لهم، نشر على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الجامعات والطلاب في حاجة ملحة لإجراء الانتخابات الطلابية، خاصة بعد تخرج دفعتين كاملتين، وعدم وجود كيانات طلابية منتخبة لمدة عامين، ووجود خلل بين المناصب والأخرى فارغة، فيما تم إصدار اللائحة المالية والإدارية في شهر نوفمبر الماضي دون استلام مقترحات من الطلاب، ولم يحضر الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، إلى معسكر أبوقير بعد انسحاب الطلاب منه؛ لعدم وجود حل يرضي الأطراف جميعها. ويشارك بالمؤتمر الطلاب الاشتراكيين الثوريين، وطلاب مصر القوية، وطلاب حزب الدستور، وطلاب حزب العيش والحرية، وطلاب 6 أبريل، وطلاب التيار الشعبي. جدير بالذكر أن 13 اتحادًا طلابية بجامعات «القاهرة، وعين شمس، وحلوان، وطنطا، والإسكندرية، وبورسعيد، وأسوان، والسويس، وأسيوط، وسوهاج، والمنصورة، والمنوفية، وكفر الشيخ» أعلنوا رفضهم تأجيل الانتخابات وهددوا باتخاذ كل الخطوات التصعيدية حال تأجيلها، وطالبوا وزير التعليم العالي، الدكتور السيد عبدالخالق بسرعة إجرائها، وعقد اجتماع مع ممثلي الاتحادات لبحث إجراءات الانتخابات. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة