جابر عصفور: «قصور الثقافة» مليئة بالفساد و«متنسوش بلدنا في حرب»

أقام الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، والدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مؤتمرا صحفيا اليوم، الأربعاء 11 فبراير، بالمبني الرئيسي لفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وفي بداية المؤتمر أشار «مجاهد» إلى أن مبيعات المعرض لهذا العام تجاوزت مليون جنيه، مقارنة ب550 ألف العام الماضي. قائلا أن الكتب المباعة في «سور الأزبكية»، الخاص بوزارة الثقافة، وصلت إلى جنيه واحد وأقل «شوفوا يبقى كام كتاب اتباع».
من جانبه أجاب «عصفور» على سؤال من الحضور حول انهاء انتداب بعض قيادات الوزارة موضحا أنه أنهى انتداب قيادتين، الأولى كاميليا صبحي في العلاقات الخارجية والثاني الدكتور سيد خطاب من الهيئة العامة لقصور الثقافة. وقال أن «كاميليا» «لم تقدم معدلات الأداء التي أحلم بها، وكان لابد أن نصل لنقطة ننهي فيها انتدابها. أما عن»خطاب«فقال الوزير: هيئة قصور الثقافة أحد الهيئات المليئة بالفساد منذ سنوات عديدة، و»كنت أتمني أن يكشف سيد خطاب هذا الفساد، فعلي سبيل المثال الهيئة الهندسية بقصور الثقافة إدارة من مجموعة من الفاسدين ووالمرتشين واللصوص وطلبت من الرقابة الادارية أن تتابع هذه الهيئة. وانتهت اعمالها إلى اكتشاف أن أحد اعضاء الإدارة مالك لشركة مقاولات تتعاقد معه الهيئة. كما كشفت الرقابة الادارية أن أحد العاملية في الادارة يتقاضي رشاوي والنيابة العامة قبضت عليه متلبسا برشوة حوالي 30 ألف جنيه. في جلسة من مجالس مجلس الإدارة.
وأضاف وزير الثقافة: فوجئنا بطلبات بتحويل عدد من الأشياء للنيابة العامة، و«سيد خطاب بدل ما يحولها للنيابة العامة حولها لنيابة السيدة زينب، وهو ما يعني انها سوف تحفظة لأنها جهة غير ذات اختصاص، فبدلا من كشف الفساد، بنساعد الفاسدين على الفرار من العدالة. فكان من الطبيعي أن أحول سيد خطاب للنيابة العامة وانهي انتدابه».
وعن دور الرقابة والحديث عن وقف أعمالها، قال الوزير: إن الرقابة موجودة ومستمرة ونقوم بتدريب كوادره وتطويرها. ما يجري الأن هو بدء التقسيم العمري للأفلام بناء على العمر مثلما يحدث في العالم كله.
أحد الحضور وجه تعليقا إلى الوزير قال أن المعرض، و«سور الأزبكية تحديدا»، ممتليئ بالكتب التي تحض على الفكر المتطرف، مطالبا الوزارة باتخاذ إجراء حيال ذلك الأمر، وهو ما رد على الوزير قائلا أن الوزارة بنص القانون والدستور لا تستطيع أن تفعل ذلك، وعلي من يري كتابا يحض على العنف أو ذو أفكار متطرفة أن يتقدم ببلاغ للجهات المعنية مضيفا «متنسوش بس ان بلدنا في حرب».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة