أكدت رئيسة مؤسسة «شكري بلعيد لمناهضة العنف»، أرملة المعارض التونسي، بسمة الخلفاوي، السبت، أنها ستقدم ملف اغتيال زوجها الراحل، لهيئة «الحقيقة والكرامة»، في صورة التزام رئاستي الجمهورية والحكومة بوعودها، خلال الثلاثة أشهر المقبلة، في الكشف عن الحقيقة كاملة ومحاسبة كل من وقف وراء العملية. وقالت إن كشف الحقيقة في ملف الاغتيال يتطلب قرارا سياسيا جريئا. كان بلعيد سياسيا ومحاميا وعضوا في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، واغتيل أمام منزله، الأمر الذي تبعته مظاهرات اجتاحت تونس. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة