نجحت الأجهزه الأمنية بدمياط في إعادة طفل رضيع، حديث الولادة، بعد خطفه من بين أحضان والدته أثناء وجودها بمستشفى دمياط العام، منذ نحو أسبوعين. ترجع أحداث الواقعة، إلى 4 يناير الجاري، حينما تلقى اللواء حسن البرديسي، مدير أمن دمياط، إخطارًا من قسم شرطة أول دمياط، يفيد بتلقيهم بلاغًا من هند أحمد صالح، 34 سنة، مقيمة بدائرة قسم أول دمياط، بانه أثناء حجزها بمستشفى دمياط العام وبرفقة مولودها الذي لم يتم تسميته، حضرت سيدة مجهولة وقامت بالتحدث معها لفتره طويلة، وقامت أثناء وجودها في دورة المياة، بخطف المولود. وعلي الفور، قام مدير الأمن بتشكيل فريق بحث لكشف غموض واقعة اختطاف الطفل، بقيادة العميد السيد العشماوي، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، وتبين من التحريات التي قام بها العقيد محسن نجيب، مفتش المباحث، والرائد أحمد كيوان، رئيس مباحث قسم أول دمياط، أن وراء اختطاف الطفل الرضيع سيدة تدعى «منى»، 34 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية أولاد حمام، بدائرة مركز دمياط، وتم وضع خطة أمنية لضبط المتهمة، وتمكن النقيب إسلام المتبولي، معاون مباحث القسم ضبط المتهمة وإعادة الطفل إلى أمه. وبمواجهة المتهمة أمام العميد خالد إبراهيم، رئيس المباحث الجنائية، اعترفت بارتكابها الواقعة، لوجود مشاكل بينها وبين زوجها من أجل الإنجاب، وأنه يرغب في ولد وأنها تعرضت لإسقاط الحمل أكثر من مرة، وفي آخر مرة لم تخبره أنها أسقطت، وقررت اختطاف طفل، وإيهام زوجها وأسرته أنه نجلها، وبالفعل توجهت لمستشفى دمياط العام، ودخلت قسم النساء والتوليد، وتعرفت على إحدى السيدات التي وضعت حديثًا، وقامات باختطاف طفلها بعد مغافلتها، وتوجهت لمنزل زوجها، وأكدت له أنها أنجبت ولدًا. وتم تحرير المحضر اللازم، وتسليم الطفل لأسرته وسط فرحة عارمة، وتوجهت الأسرة بالشكر لرجال الأمن لجهودهم في إعادة الطفل. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
