قال أيمن الصياد، أحد مستشاري الرئيس الأسبق محمد مرسي والذي أعلن استقالته في نوفمبر 2012، إن ما نشر حول لقاء الرئيس بالأحزاب ليس موحد، فكل من حضر تحدث من زاويته بشكل لا يسمح لأي مراقب بتكوين فكرة متكاملة حول اللقاء تسمح له بإبداء رأي له قيمة. وأضاف، في تصريحات ل«المصري اليوم»: «تقييم أي فعل يرتبط بالهدف منه، وإذا كان الهدف هو دراسة القوانين الخاصة بالعملية الانتخابية فإنها جاءت متأخرة، وكنا قد فهمنا أن الكثير من الأحزاب والشخصيات السياسية لديها تحفظات قوية علي القوانين التي ستنظم العملية الانتخابية». وأكد «الصياد» أنه من غير المقبول إذا كانت الدعوة من قبل رئيس الجمهورية للأحزاب أن يتم إقصاء أي حزب مهما كان حجمه، حيث أن المعيار هو أن يكون حزبا رسميا. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة