قال الأكاديمى الفرنسى المتخصص في شؤون الإسلام السياسى المعاصر، أوليفييه روا، إن «الجرائم، التي يرتكبها مسلمون باسم الإسلام تُخلف كل مرة ضحايا في معسكر المسلمين أنفسهم» لافتاً إلى أن الاعتداء على صحيفة (شارلى إيبدو) أكبر من كونه جريمة، ولكنه حدث سياسى ويعكس واقعا مجتمعيا». وأشار في مقال نشرته له صحيفة «لوموند» الفرنسية، السبت، إلى أن «الهجوم، الذي يعد الأضخم من نوعه من حيث عدد ضحاياه، منذ 1961، حول الجدل الدائر بين المثقفين إلى سؤال شبه وجودى حول علاقة الإسلام بالعنف ووضع المسلمين في فرنسا». وأضاف: «السؤال أساسى جداً لأنه يتعلق بتماسك المجتمع الفرنسي، الذي يرى القطاع الأغلب منه في الوقت الحالى، إنه مهدد بسبب الوجود الإسلامي، الذي ذهب إلى أبعد من كونه حقيقة ديموجرافية، ويهدد هذا التماسك أيضاً وجود ظاهرة الإسلاموفوبيا المحتدمة بسبب تطرف البعض». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة